@ بغض النظر عن النتيجة ( ١/٣) فأن المباراة من طرف واحد هو الهلال الذي سلطن بموسيقى بتهوفن، ورسم أحد لوحات دالي داخل المستطيل الأخضر .
@ فرض أسلوبه وهيمنته من الدقائق الأولى ليس فقط بهدف ميتروفيتش المبكر بل من خلال بث الرعب في نفوس الاتحاديين نفسياً عن طريق السيطرة والسلطنة حتى شعرنا بأن الاتحاد حمل وديع لا حول له ولا قوة أمام بركان الزعيم المتدفق في كل الاتجاهات.
@ فنياً.. علينا أن نتساءل تطبيق دفاع الهلال مصيدة التسلل التي أخفت الهجوم الاتحادي رغم ما يمتلكه من نجوم بنزيما وديابي وعوار وغيرهم، ولعل هذه النقطة بالذات تعطينا الجواب للقب مدرب الهلال جيسيوس ( الداهية ) بالفعل هو داهية يبعد كوليبالي ويشرك لودي والنتيجة وقوع كل هجمات الاتحاد تحت مصيدة التسلل.
@ الهلال .. فريق لا يتعالى على الكرة ولا يعرف الركود ولا التهاون .. فريق متقدم بالثلاثة ويهاجم ويضغط ، ويهدر الفرصة تلو الأخرى ، ومدربه لا يهدأ طوال المباراة .
@ بصراحة الهلال .. فارق فنياً وتكتيكاً وعناصرياً وفكراً وتركيزاً وطموحاً وانضباطاً .. هذه الحقيقة التي يجب أن يعترف بها منافسيه ويعملوا من أجل إيقافه .
@ المناكفات لا تسمن ولا تغني من جوع فلا التحكيم حجة ولا اللجان حقيقة ولا الدعم ولا غيره أمور تحد من إيقاف الهلال .
@ الزعيم .. فريق كبير يركز مسؤولوه داخل المستطيل الأخضر ، والأهم اختيارات للاعبين نهج يدرس ، وغير ذلك ( وهم ) ومضادات حيوية لتخفيف صدمة التفوق الهلالي .
@ الهلال .. عنوان الفرح الآتي من العمل المدروس في كل المجالات ، وطالما عاش خصومه ومنافسيه في حدائق الوهم فعليهم أن يستمعوا بفن الهلال وبطولاته ومنصاته في كل عام .
@ الهلال .. كبير وكفى .