الحكومة الفرنسية
وجرى شغل جميع المناصب الرئيسية بوجوه جديدة، فيما احتفظ سباستيان لوكورنو فقط بمنصبه كوزير دفاع. وسيتولى جان- نويل بارو منصب وزير الخارجية، وبرونو رتايو منصب وزير الداخلية.وسيكون أنطوان أرمان مسؤولا عن الشؤون الاقتصادية والمالية.
الوضع السياسي في فرنسا
ورغم ذلك لم يتضح ما إذا كان هذا سيضع حدا للأزمة السياسية التي تواجه فرنسا منذ بداية الصيف، ومدة استمرار الحكومة الجديدة. وما زال الوضع السياسي في فرنسا ملتبسا ويتسم بالتناقض .وبرغم فوز التحالف اليساري على نحو غير متوقع بالانتخابات البرلمانية المبكرة قبل ما يزيد قليلا على شهرين، ستتولى مقاليد الحكم في البلاد الآن حكومة من تيار يمين الوسط بقيادة رئيس الوزراء الجديد ميشيل بارنييه، ولن يضطلع معسكر اليسار بدور مهيمن فيها.
وربما يلوح في الأفق تصويت على عدم الثقة قريبا في الحكومة من جانب اليسار وكذلك اليمين المتطرف.
ونظم آلاف الأشخاص احتجاجات في أرجاء مختلفة من فرنسا قبل إعلان التشكيل الوزارى الجديد .