الجولة شهدت ايضاً فوزاً اهلاوياً متأخراً على ضمك الذي قدم مباراة كبيرة امام الراقي إلا ان الوقت بدل الضائع انصف الأهلي و منحه ثلاث نقاط ثمينة و في الجانب الشرقي استعاد النصر شيء من عافيته بقيادة ستيفانو بيولي حيث بدت خطوطه متماسكة و تقلصت المساحات بين وسطه ودفاعه و كانت النتيجة ثلاثية نظيفة ذهبت بالأصفر لنقاط ٨ فيما قفز الشباب بنقاطه ال٩ للمركز الثالث و الملاحظ أن نتيجة ١-٠ تكررت مع الشباب في اربع مناسبات مرة ضده و ثلاث له منحت دفاعه لقب الأقوى مناصفة مع القادسية الذي فقد ٥ نقاط في مباراتين اعادته للمركز السابع و برغم ان الحكم على مسيرة الدوري لا تزال مبكرة إلا أن الهلال اعلن للجميع جديته و تحديه و على المنافسين بذل مجهوداً اكبر للحاق به و من ثم تخطيه !
في اكثر من برنامج مرئي عشية السبت ردد الضيوف ان الهلال يعتبر هو (الفحص الدوري) لمدى قدرة اي فريق على المنافسة و ما هية نقاط قوته و ضعفه و لكن في عرف كرة القدم لا يوجد فريق لا يقهر و لا يهزم و هذه جملة رددتها مع اتحاديين جمعنا الكلاسيكو في الملعب صدفة كان من بينهم النجم الخلوق (محمد نور) و زدت الأهم دورياً مكانك في الجدول بعد نهاية الجولة ٣٤ اما اثناء مسيرة الدوري فالتأرجح في الجدول لا معنى له صحيح ان الصدارة جميلة و منعشة و لكنها لا تمنح لقباً و لا منجزاً و هذا ما يجب ان يعيه الهلاليين فمباريات الدوري لا تمنح إلا نقاط ثلاث فقط و يفوز بالدوري من يجمع اكبر عدد من النقاط مع نهايته و كورة القدم لا تنفك عن منحنا دروساً عديدة و الأهم ان نتعلم من أحوالها و تقلباتها !
نحلم .. و .. نحقق و الخاتمة (انت ما مثلك بهالدنيا بلد ... و الله ما مثلك بهالدنيا بلد) !
@DrKAlmulhim