DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العالم ينتظر شتاءا قارسا يهدد محاصيل السلع الاستراتيجية

العالم ينتظر شتاءا قارسا يهدد محاصيل السلع الاستراتيجية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
يتأهب العالم لمواجهة شتاء قارس خلال الأشهر المقبلة، وسط توقعات بأن تؤدي الظروف الجوية القاسية إلى تهديد كبير للمحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي يعتمد عليها الاقتصاد العالمي.
وتشير تقارير الأرصاد الجوية إلى أن درجات الحرارة المنخفضة بشكل غير مسبوق، إلى جانب العواصف الثلجية والجفاف، قد تلحق أضراراً كبيرة بإنتاج العديد من السلع الحيوية مثل القمح والذرة وفول الصويا. وهذا الوضع يثير مخاوف كبيرة بشأن الأمن الغذائي العالمي والضغوط الاقتصادية التي قد تتفاقم نتيجة نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار، وفق ما ذكرته شبكة "ياهو فاينانس" الاقتصادية.
تأثير المناخ القاسي على الإنتاج الزراعي
الطقس البارد والمتطرف يُعد عاملاً رئيسياً في تعطيل الزراعة، خاصة في المناطق التي تعتمد على الظروف الجوية المعتدلة لإنتاج محاصيلها.
اقرأ أيضاً: "الأرصاد" يحذر من أمطار ورياح شديدة على جازان وتبوك
قد تتسبب موجات الصقيع والعواصف الشتوية في تدمير الحقول وتراجع الإنتاجية، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في الإمدادات العالمية من السلع الأساسية. على سبيل المثال، يُعتبر القمح من المحاصيل الأكثر تعرضاً للتأثر بالظروف المناخية القاسية، حيث تتطلب زراعته درجات حرارة معتدلة لضمان نموه.
نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار
مع تراجع الإنتاج الزراعي بسبب الظروف الجوية القاسية، يتوقع المحللون أن يشهد العالم نقصاً كبيراً في إمدادات السلع الأساسية، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار. هذا الارتفاع قد يضع ضغوطاً كبيرة على الدول التي تعتمد بشكل كبير على استيراد هذه السلع لتلبية احتياجاتها الغذائية. كما قد تتأثر الصناعات المرتبطة بهذه المحاصيل، مثل إنتاج الأعلاف والحبوب المستخدمة في تربية الماشية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.
مخاوف الأمن الغذائي العالمي
في ظل هذه التوقعات، تتزايد المخاوف بشأن الأمن الغذائي العالمي، خاصة في الدول النامية التي قد تواجه صعوبات أكبر في تحمل تكاليف الاستيراد المرتفعة وتدني الإنتاج المحلي.
اقرأ أيضاً: المملكة تبحث التعاون في مجالات الأمن الغذائي مع دول مجموعة العشرين
قد يؤدي هذا الوضع إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية في العديد من المناطق حول العالم، مع تصاعد المخاوف من اندلاع اضطرابات اجتماعية واقتصادية بسبب نقص الغذاء وارتفاع الأسعار.
التحديات التي تواجه المزارعين
المزارعون في العديد من الدول يجدون أنفسهم أمام تحديات متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء. فإلى جانب الظروف المناخية القاسية، يواجهون أيضاً ارتفاعاً في تكاليف الطاقة والأسمدة، مما يزيد من صعوبة الحفاظ على إنتاجية عالية. كما قد تتأثر سلاسل التوريد الزراعية بسبب تعطل النقل والشحن جراء الظروف الجوية، مما يزيد من الضغط على الأسواق المحلية والعالمية.