في ذكرى اليوم الوطني نقف باعتزاز نتأمل بعين الفخر المنجزات التاريخية التي حققتها بلادنا اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا وحضاريًّا، والتي انعكست على وطننا بالخير وجعلت منه دولة حضارية قوية، تملاً دواخلنا فخراً وعزةً، بعد أن وضعت أساس متين لمجتمع متماسك تسوده المحبة والوئام في وحدة وطنية خلف قيادته قلَّ نظيرها، تؤكد للعالم بأننا شعب واحد متماسك متعاضد لا نقبل بديلا عن وطننا الغالي وندافع عنه بأنفسنا وأرواحنا.
وما يزيدنا فخرًا أن المنجزات التي تحققت في بلادنا كانت بأيادٍ وطنية شابة كانت قاعدة أساسية في التحول الاقتصادي والمجتمعي، بعد الدعم الكبير الذي وجده الشباب السعودي من رؤية المملكة 2030 التي وثقت بقدرات الشباب الاستثنائية وطموحهم الدائم للتغيير الإيجابي، وأتاحت لهم الدعم من خلال العديد من البرامج والمشاريع لتمكينهم ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني الذي يهدف إلى تعزيز تنافسية المواطن السعودي محليًا وعالميًا، مما كان له كبير الأثر على تطوير وتنمية طاقاتنا البشرية الهائلة التي كانت على قدر الثقة التي مُنحت لها، فانطلقت تزرع الآفاق وعداً وتمني، فكسبت التحدي وتمكنت من فرض نفسها بقوة على سوق العمل، مما ساهم في زيادة رفاه أبناء هذا الوطن وتمتعه بموارد بلاده وخيراتها.
أسأل الله تعالى، أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية – يحفظهم الله جميعاً - وأن يديم على بلادنا والشعب السعودي كافةً نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
الرئيس التنفيذي لدار اليوم