DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قصر إبراهيم.. شاهد على ملحمة تاريخية بقيادة الملك الموحد

قصر إبراهيم.. شاهد على ملحمة تاريخية بقيادة الملك الموحد
يمثل قصر إبراهيم المركزي الرئيسي لإدارة الحكم بمدينة الهفوف، حيث كانت تقيم فيه حامية عسكرية بصفة دائمة وكان أيضا بمثابة المقر الإداري الرئيسي الحكومة.
وفي القصر، مسجد القبة، مقصورة القيادة، مهاجع الجنود، حمام البخار، بئر القصر، جناح غرف نوم الضباط، القبو، مستودع الذخيرة، غرفة الاتصالات، وأبراج مراقبة ودفاع تتوزع على أسوار القصر.
وقال المستشار السياحي عبدالعزيز العمير لـ "اليوم": في ذكرى اليوم الوطني الـ 94 للمملكة العربية السعودية، وفي هذا الموقع ومن أمام هذا القصر «قصر إبراهيم» كانت هناك ملحمة تاريخية قادها المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن خلال هذه الملحمة ومن هذا الموقع استعاد الملك عبدالعزيز الأحساء.
 قصر إبراهيم التاريخي.. شاهد على ملحمة تاريخية بقيادة الملك الموحد

ملحمة تاريخية

وتابع: من تفاصيل هذا القصر نجد المدخل الرئيسي ويعرف بالمدخل المكسور، ويعتبر مدخل عسكري يوجد به الكسر وهو يعتبر عائق أمام أي هجوم يحدث، وأيضا وجود استراحة كبار الضباط ومن الخلف غرف كبار الضباط، وأيضا وجود المسجد وهو من المساجد الأثرية الجميلة والذي بني عام 979 هـ ، ويطلق عليه مسجد القبة لأنه بقبة واحدة.
 قصر إبراهيم التاريخي.. شاهد على ملحمة تاريخية بقيادة الملك الموحد

وأكمل: كما نرى المبنى الآخر بالجماليات القريبة من المسجد وهو في الأصل مدرسة شرعية، وبعد ذلك استخدم مخزن للأسلحة، وفي الجهة المقابلة هناك مهاجع الجنود وفي الوسط المقصورة الرئيسية للحاكم العسكري وهو للمكاتب الرئيسية لهذا القصر، وفي الجهة الشمالية اسطبلات الخيل لكبار الضباط، وبعد ذلك حمام البخار الذي يعتبر متنفسًا لسكان هذا القصر ومكانًا ترفيهيًا لهم.
 قصر إبراهيم التاريخي.. شاهد على ملحمة تاريخية بقيادة الملك الموحد

وقال: هذا القصر مساحته 18 ألف متر مربع وفيه حدثت الملحمة التاريخية عندما دخل المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - لهذا القصر بعد دخول حي الكوت، حيث دخل جنود ورجال الملك بقيادته وتسوروا هذه الأسوار، ومن هنا نرى كيف كانت ليلة 28/5 / 1331 هـ وكيف كان الرجال متمركزين على هذه الأسوار وأيضا متمركزين على الأسوار الخارجية وبعدها نادى المنادي قبيل صلاة الفجر أن الملك لله ثم لعبدالعزيز حيث بدأت الأصوات تتعالى وبدأ حماس الرجال ثم دخل الملك الموحد ما اضطر الحامية العثمانية أن تستسلم أمام هذا الرجل الذي دخل بقوة إيمانه وعزمه على استرجاع ملك آباءه وأجداده فاستعيدت الأحساء تحت قيادته.