DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«مصير قاسٍ» يواجه «إنتل» بعد فقد أكثر من نصف قيمتها خلال عام

«مصير قاسٍ» يواجه «إنتل» بعد فقد أكثر من نصف قيمتها خلال عام
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
تاريخيًا كانت إنتل من الشركات التي أسست وادي السيليكون لكن اليوم بعد تراجعها الضخم وفي ظل محاولتها المضي قدمًا كشركة واحدة يتعين عليها تجاوز عقبتين هائلتين في وقت واحد، وهما: إنفاق أكثر من 100 مليار دولار حتى عام 2029 لبناء مصانع الرقائق في أربع ولايات مختلفة وفي الوقت نفسه اكتساب موطئ قدم في طفرة الذكاء الاصطناعي التي تحدد مستقبل التكنولوجيا.
بدأت "إنتل" شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التي فقدت أكثر من نصف قيمتها هذا العام 2024 وشهدت الشهر الماضي أسوأ يوم لها في السوق منذ 50 عامًا بعد تقرير أرباح مخيب للآمال بالإعلان عن فصل قسم التصنيع عن العمل الأساسي المتمثل في تصميم وبيع معالجات الكمبيوتر، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
محاولات بيع "إنتل"
أكدت سي إن بي سي أن شركة "كوالكوم" تواصلت مؤخرًا مع شركة إنتل بشأن الاستحواذ عليها في ما قد يكون أحد أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق.
ليس من الواضح ما إذا كانت إنتل قد دخلت في محادثات مع كوالكوم حيث رفض ممثلو كلتا الشركتين التعليق.
كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أول من كشف الأمر وتحدث عنه.
سهم إنتل وفقدان اللقب
ارتفع سهم إنتل بنسبة 11% خلال الأسبوع الماضي في أفضل أداء له منذ نوفمبر 2023 لكن لا يوفر هذا الارتفاع الارتياح الذي يرجوه الرئيس التنفيذي لإنتل بات جيلسنجر الذي واجه فترة صعبة منذ توليه منصبه في عام 2021.
فقدت الشركة البالغة من العمر 56 عامًا لقبها الذي احتفظت به لفترة طويلة كأكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم وتعرضت لهزيمة قاسية في رقائق الذكاء الاصطناعي من قبل "إنفيديا".
"إنفيديا" تتفوق على "إنتل"
تبلغ قيمة شركة "إنفيديا" الآن نحو 3 تريليون دولار أو أكثر من 30 ضعف القيمة السوقية لشركة إنتل التي تزيد قليلاً عن 90 مليار دولار.
وفي أغسطس قالت إنتل إنها ستخفض عدد الوظائف بها لــ15 ألف وظيفة أو أكثر من 15% من قوتها العاملة.
اقرأ أيضاً:
لماذا فشلت شركات التكنولوجيا الكبرى في إزاحة «إنفيديا» عن عرشها؟
ولكن جيلسنجر لا يزال يتولى زمام الأمور ويرى إن إنتل تمضي قدماً كشركة مستقلة دون أي خطط لفصل المصانع.
وفي مذكرة إلى الموظفين ، قال جيلسنجر إن النصفين ”أفضل معاً”، رغم أن الشركة تعمل على إنشاء وحدة داخلية منفصلة بمجلس إدارة خاص بها وهيكلة مختلفة بأس مال خارجي.
معضلة إنتل للمضي قدمًا
تاريخيًا كانت إنتل من الشركات التي أسست وادي السيليكون لكن اليوم بعد تراجعها الضخم وفي ظل محاولتها المضي قدمًا كشركة واحدة يتعين عليها تجاوز عقبتين هائلتين في وقت واحد: إنفاق أكثر من 100 مليار دولار حتى عام 2029 لبناء مصانع الرقائق في أربع ولايات مختلفة وفي الوقت نفسه اكتساب موطئ قدم في طفرة الذكاء الاصطناعي التي تحدد مستقبل التكنولوجيا.
ما تتوقعه إنتل؟
تتوقع شركة إنتل إنفاق نحو 25 مليار دولار هذا العام و21.5 مليار دولار العام المقبل 2025 على مصانعها لكنها كانت واضحة بإعلانها إنها لا تتوقع مبيعات قوية مع العملاء من خارج أمريكا حتى عام 2027.
اقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن أجهزة كمبيوتر معززة بالذكاء الاصطناعي
كما ستوقف الشركة جهود التصنيع في بولندا وألمانيا ”لمدة عامين تقريبًا بناءً على الطلب المتوقع في السوق”، بينما تتراجع عن خططها لمصنعها في ماليزيا.