ويُعد بيت نصيف من أهم البيوت التاريخية بالمنطقة التاريخية، يطل على سوق العلوي بحارة اليمن، واكتسب أهمية تاريخية استثنائية بعد اتخاذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - البيت مقرًا لإقامته في السنوات الأولى من حكمه في جدة.
عام بعد عام.. نحتفي بعراقةِ تاريخنا، نفتخر بازدهار حاضرنا، ونسير بخطى ثابتة نحو أحلام مستقبلنا
يهنئكم #برنامج_جدة_التاريخية بمناسبة #اليوم_الوطني_السعودي_94 #نحلم_ونحقق pic.twitter.com/VHCFsZ7Ds9— برنامج جدة التاريخية (@JeddahAlbalad) September 23, 2024
مكتشفات أثرية نادرة
وتتضمن المكتشفات الأثرية التي يحتضنها "بيت نصيف" قطعًا نادرة، منها ساريتان خشبيتان من محراب مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه، تعودان إلى القرن الهجري الأول، ما يجعلها شاهدًا على تاريخ المدينة الإسلامي المبكر.ويواصل "برنامج جدة التاريخية" تكثيف جهوده في البحث عن تراث المنطقة، حيث أسفرت حملات التنقيب الأخيرة عن اكتشاف ما يزيد عن 25 ألف قطعة أثرية، يعود بعضها إلى القرنين الأول والثاني الهجري، في عدة مواقع رئيسية مثل مسجد عثمان بن عفان، والشونة الأثرية، والسور الشمالي والخندق الشرقي.
ويسعى البرنامج إلى تعريف الأجيال بالإرث الثقافي الكبير الذي تزخر به منطقة جدة التاريخية وإظهاره للزوار، وخصوصًا في اليوم الوطني الذي يعكس الوحدة والاندماج في وطن واحد، ويرسخ قيم الحفاظ على الإرث الحضاري للمملكة.