محفزات لارتفاع أسهم «إنفيديا»
أشار تشانج الخبير المصرفي إلى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس شركة إنفيديا جينسن هوانج التي حفزت ارتفاع أسهم الشركة الأسبوع الماضي بعد حديثه في مؤتمر "جولدمان ساكس" في سان فرانسيسكو.تحدث هوانج الرئيس التنفيذي لإنفيديا عن مزيد من الإشارات بشأن الطلب الاستهلاكي وبشكل خاص الطلب على بلاكويل التي تعد بمثابة الجيل التالي من وحدة المعالجات للشركة.
مسيرة صعود أسهم إنفيديا
قال تشانج إن تصريحات هوانج تعزز التوقعات باستمرار الصعود لشركة إنفيديا.وذكر تشانج "هذا يؤكد وجهة نظرنا بأن لدى الشركة القدرة على الاستمرار الصعودي لمدة 12 شهرا على الأقل".
كما أظهر شركاء إنفيديا علامات على الطلب القوي على الرقائق فقد رفعت شركة "أوراكل" التي لديها شراكة مستمرة مع "إنفيديا" توقعات إيراداتها مع ارتفاع أرباحها في الربع الأول.
كما ضاعفت شركة البرمجيات نفقاتها الرأسمالية المخطط لها للسنة المالية وهي كلها علامات إيجابية لشركة إنفيديا.
توقعات أسهم إنفيديا
قال تشانج عن الشركة التي يقودها جينسن هوانج: "هذه كلها نقاط بيانات تشير إلى أن الأمور تبدو رائعة على الأقل خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة".اقرأ أيضاً: أسهم التكنولوجيا الأمريكية تترقب أرباح «إنفيديا» بتفاؤل كبير
ومع ذلك، فقد أقر بوجود بعض المخاوف التي عبر عنها المستثمرون فقد أعرب البعض عن مخاوفهم من أن نمو إنفيديا غير مستدام في ضوء المكاسب الهائلة التي حققها السهم بنسبة 2,514% على مدى السنوات الخمس الماضية.
الطلب على شرائح إنفيديا
حذر بعض المحللين من أن الطلب على شرائح إنفيديا قد لا يظل كما هو قوياً في السنوات القادمة حيث قد يتحول أكبر عملاء الشركة في النهاية إلى المنافسين حيث تعمل "آبل"و"مايكروسوفت" وهما عميلان كبيران لوحدات معالجة الرسوميات من إنفيديا على رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما.احتمال تراجع الطلب
أشار تشانج إلى أنه "في نهاية المطاف إذا لم تحقق أوراكل ومايكروسوفت وأمازون العائد على الاستثمار الذي تتوقعه فسوف تقلص حجم الطلب لذا فإن تقلب الطلب أمر يقلقنا".مراقبة الذكاء الاصطناعي
وبحسب تشانح فسيركز المستثمرين على مراقبة اجراءات التنظيم الأكثر تشددا للذكاء الاصطناعي.استهدفت وزارة العدل الأمريكية مؤخرًا شركة إنفيديا في تحقيق جديد لمكافحة الاحتكار وفقًا لما أوردته بلومبيرج.
وقال تشانج إن الأمر "مسألة وقت فقط" قبل أن تحذو دول أخرى حذوها وتحاول تنظيم التكنولوجيا.