فحوصات طبية
لفت ”التجمع“ أنه بعد الانتهاء من جميع الفحوصات الطبية، قدم الفريق الطبي حل للمريض يكمن في العملية الجراحية إلا أن المريض ومرافقه رفضًا ذلك على الرغم أن الفحوصات الطبية والتاريخ المرضي للحالة أظهرت عدم وجود علامات نذير حمراء، ليقرر الأطباء اللجوء إلى التقنية الحديثة بحقن مادة ”جل الكحول الإبثيلي“ داخل الديسك تحت توجيه الأشعة المقطعية للتأكد من دقة حقن المادة الكيميائية وعدم تسريبها للأعصاب حيث استغرق هذا الإجراء الطبي غير الجراحي قرابة 30 دقيقة.
ونوه ”التجمع“ أنه فور الانتهاء من العلاج عبر التقنية الحديثة، غادر المريض إلى منزله بشكل مباشر دون حاجة للتنويم في المستشفى، حيث اختفى الألم بأسفل الظهر والأطراف السفلية واستطاع النوم دون مسكنات منذ الأسبوع الأول من الحقنة تلا ذلك قدرته على المشي تدريجيا حتى استعادة كامل قوته بعد شهرين من التأهيل الطبي.
تقنية الديسك
وأوضح الدكتور قايد العنزي قائد الفريق الطبي المشارك بالعملية أن تقنية حقن الديسك بجل الكحول الإيثيلي تحت توجيه الأشعة من التقنيات الآمنة جدا وينذر حدوث مضاعفات لها إذا أجريت بواسطة طبيب مختص، كما أن فعاليتها لتخفيف الآم الديسك وعرق النسا تتراوح بين 70-90% في الدراسات الحديثة.