صعود أسهم وول ستريت
ارتفع مؤشر السوق الواسع إس آند بي 500 بنسبة 0.1%. كما صعد مؤشر داو جونز بنحو 0.04% بينما زاد مؤشر ناسداك ب0.4%.وأغلقت الأسهم على ارتفاع يوم الثلاثاء، حيث وصل مؤشر السوق الواسع إلى مستوى إغلاق قياسي مرتفع لليوم الثاني على التوالي.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية تنشط وسط التفاؤل بخفض الفائدة الفيدرالية
سجلت ثقة المستهلك أكبر انخفاض شهري لها منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث بلغت 98.7 نقطة في سبتمبر. وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من قبل داو جونز يتوقعون قراءة قدرها 104نقطة.
تهديد لانتعاش الأسهم
تأتي هذه البيانات في أعقاب تحذير من الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورجان تشيس" جيمي ديمون بشأن ”تفاقم” عدم الاستقرار الجيوسياسي وهو ما يشكل ”أكبر تحدي لمواصلة انتعاش الأسهم”.وأضاف ديمون أن الخلفية المثيرة للقلق قد تؤثر على ”حالة الاقتصاد” في المستقبل.
اقرأ أيضاً: توقعات صعودية لأسهم «إنفيديا» خلال الـ12 شهراً المقبلة على الأقل
قال جوليان إيمانويل المدير الإداري الأول لشركة "إيفركور آي إس آي" :"بالنظر إلى حالة الأسواق نرى أنه يسيطر عليها حالة من القلق ولايمكن السير وفق مقولة أن كل شيء على ما يرام".
أداء الأسهم الصينية
على الجانب الآخر، برزت الأسهم الصينية في أعقاب جهود التحفيز من جانب بكين لتحفيز النمو الاقتصادي.وارتفعت أسهم "علي بابا" المدرجة في الولايات المتحدة و"جيه دي دوت كوم" بنسبة 5% و8% على التوالي.
كما تقدم سهم "كاتربيلر" الصناعي بأكثر من 3%.
مؤشرات الأسهم تتجه لمكاسب شهرية
تتجه المؤشرات الرئيسية نحو تحقيق مكاسب شهرية قوية فقد ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.3% في سبتمبر.كذلك ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 1.3% و1.9% على التوالي.
وتأتي بعض هذه المكاسب في ظل تنامي آمال المستثمرين في أن تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الأرباح.
تراجع ثقة المستهلكين
في هذا السياق، قالت مؤسسة "كونفرنس بورد" أمس الثلاثاء إن مؤشر ثقة المستهلكين لديها انخفض بشكل حاد في سبتمبر مما وضع ضغوطا على الأسهم.وسجل المؤشر 98.7 نقطة بانخفاض عن القراءة المعدلة صعوديًا لشهر أغسطس والتي بلغت 105.6 نقطة وهذا أيضًا أقل كثيرًا من توقعات داو جونز التي بلغت 104 نقطة.
وقالت المحللة دانا بيترسون: ”كان الانخفاض في سبتمبر هو الأكبر منذ أغسطس 2021 وتدهورت جميع مكونات المؤشر الخمسة. وتحولت تقييمات المستهلكين لظروف العمل الحالية إلى سلبية بينما تراجعت وجهات نظرهم بشأن وضع سوق العمل الحالي بشكل أكبر. وكان المستهلكون أيضًا أكثر تشاؤمًا بشأن ظروف سوق العمل المستقبلية وأقل إيجابية بشأن ظروف العمل المستقبلية والدخل المستقبلي”.