طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس, المجتمع الدولي بالضغط على سلطات
الاحتلال الإسرائيلي لوقف ما وصفه بجريمة العصر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى العودة لطاولة المفاوضات لتنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وتطرق الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مايتعرض له قطاع غزة والضفة الغربية من عدوان يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحملة استيطان مكثفة، مشيرًا إلى حجم الدمار الكبير في قطاع غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية.
عودة اللاجئين الفلسطينيين
وقال: "إن إسرائيل لا تستحق أن تكون عضوًا في الأمم المتحدة بسبب عدم التزامها بتنفيذ القرارات الدولية منذ انضمامها عام 1949، وعلى وجه الخصوص القرار 181 المتعلق بتقسيم فلسطين، والقرار 194 الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ".
وأضاف أن استمرار إسرائيل في انتهاك هذه القرارات يقوض أسس الشرعية الدولية، ويستدعي اتخاذ إجراءات جادة من المجتمع الدولي.