كما يستكشف أوجه التشابه بين الثقافتين العربية والصينية من خلال التركيز على عنصرَين أساسييَن مشتركين بينهما: الخط والحديقة.
أعمال مميزة
ويسلّط المعرض الضوء على أهمية الكتابة والخطّ كممارسة ثقافية واجتماعية عند العرب والصينيين في كلتا الثقافتين، تؤدّي الكتابة دوراً محورياً، ليس فقط كوسيلة للتواصل، بل أيضاً كممارسة روحية وفنية.وسيتيح المعرض للزوّار فرصة استكشاف أعمالٍ مميزة من مجموعتين بارزتين للفن الصيني المعاصر، هما مجموعة دونرسبيرغ (باريس) ومجموعة دي إس إل (باريس)،بالإضافة إلى ابداعات ابتكرها الفنانون خصيصاً للمعرض وقاموا بإنتاجها خلال إقامتهم في الرياض.
كما سيتعرّف الجمهور على أعمال الفنان الفرنسي-الجزائري عادل عبدالصمد والفنان التايواني مايكل لين التي تعرض لأول مرة في المملكة العربية السعودية.
ويمثّل معرض «كتابات اليوم للغد» فرصة استثنائية للجمهور السعودي لاكتشاف الفن الصيني المعاصر وفهمتطوراته، ومدى ارتباطه بالماضي، ومحاكاته للحاضر واستشرافه للمستقبل.
وتعكس استضافة المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس لهذا المعرض دور المتحف في تعزيز التبادل والحوار الثقافي، ومساهمته في إثراء المشهد الفني والثقافي في المملكة.