المتاحف تبتهج وتبرز جماليات التاريخ بالصورة، وتبث من الأرشيف الأفلام، الألحان الوطنية يصدح جديدها وقديمها ،وبعض الكلمات صدقها ومفردات لحنها المُحب يتذكرها الفؤاد ويتغنى بها ،وأتغنى أنا ب «وطني الحبيب فهل أحب سواه»، «فوق هام السحب» ، «عاشت بلادي» وبعشق أترنم ب «بلادي بلادي منار الهدى».
نردد بفخر مستذكرين أناشيد وطنية نُشدت للوطن في عهد الملك عبد العزيز وفي عهد الملك سعود - رحمهما الله - ونصدح بـ «عليها ومنها السلام ابتدا» التي رُددت في عهد الملك فيصل ونشدو بـ «اليوم اليوم» الذي عاصرت عهد الملك خالد - رحمهما الله - وننشد نشيدا توارثته الأجيال وأصبح مصاحبا لكل حدث سعودي محلي وعالمي ،طُرحت بذوره في عهد الملك خالد ليثمر في عام 1984 في عهد الملك فهد ليستمر إثماره في عهد الملك عبدالله ـ رحمهم الله ـ ويزهر في عهد ملك العزم والحزم سلمان - حفظه الله ـ فقد أصبحت المملكة رائدة بالأفكار محققة الأحلام حاضرة في كل المحافل والمبادرات مشرقة برؤية أميرنا المقدام محمد بن سلمان - حفظه الله - ومشعة بانجازات فرضت على العالم تحرقه لاستضافتها واقتباس رؤيتها ولاكتساب حماسها والتطلع لأن تنسخ اجتهادها الذي لا ينضب ومنبعه الإخلاص لواهب النعم الذي لا يرضى للمؤمن التقاعس، ذاك النشيد الذي تجذر في أرواحنا كلماته تبث روح الإقدام وتحث على تمجيد خالق السماء ورفع رايتنا الخضراء التي تحمل كلمة التوحيد مرددين «الله أكبر» لينتهي بإشادة بأنها فخرا للمسلمين دوما وأبدا و دعاء.
23 سبتمبر من كل عام، هو يوم يجب أن يكون خلاصة حب لكل أيام العام والتي احتفالنا فيها يظهر من خلال الإجتهاد والإخلاص والعمل الدؤوب والفرح المتجدد المقرون بالحمد مع كل شروق لأننا وبكل فخر من ضلع هذا الوطن المعطاء.
@ALAmoudiSheika