(جينا نبعد قالوا اقعدوا ... جينا نقعد شالوا الكراسي) مقدمة لأغنية شعبية مصرية شدا بها المطرب المخضرم أحمد عدوية و تخطر في بالي كل مرة يكون للحضور الجماهيري المصري الكثيف في ملاعبنا و لا أكاد أعرف السر وراء (تكسير) الكراسي فقد تكررت تلك الحالة في الجوهرة و الأول بارك و من ثم المملكة أرينا و عادة هذه التصرفات من بعض الجماهير تفسد جمالية المناسبات و تجعل المنظمين يترددون كثيراً في إعادة الدعوة لمثل تلك الفعاليات التي من المفترض أن تكون مفرحة و جميلة للجالية المصرية في وطني بصرف النظر عن مسألة الفوز و الخسارة و كما أسلفت فالجماهير يصعب التحكم بها لكن اجتماع مصغر لرابطة الجماهير يدعوا فيها أعضاؤه بالالتزام بالقواعد و الاداب العامة تفرق كثيراً !
ردود فعل كثيرة كانت على أحد البرامج المميزة لتغريدة لمتابع عن (الكراسي) المكسورة حيث كان تعليق المستضيف متشنجاً و بعيداً عن (اللطافة) الإعلامية فجميعنا يعلم أن الجماهير يصعب السيطرة عليها لكن للمعلومية فلعب السوبر الإفريقي تم تفضيله على صاحب الملعب الأساسي (الهلال) و جماهيره و كان من الأجدى توجيه شيء من (العتب) لأخواننا من الجماهير المصرية بدلاً من الرد (القاسي) تجاه ذلك المشجع إلى (قلبه) على ملعب فريقه و لم تكن جملة (من حلال ابوك) رداً مناسباً من إعلامي مخضرم يقدم برنامجاً هو الأكثر متابعة !
نقاش دار بين ابناء العمومة عن أهمية استضافة مثل تلك التظاهرات الرياضية و مدى استفادتنا منها و كانت معظم الأراء إيجابية و تركزت السلبية على (التكسير و الهتافات البذيئة) و لكن اتفق معظمنا على ترحيبنا بالجميع و استعدادنا لتقبل الجميع بس من غير (شالوا الكراسي) و إلا سنردد (سلامات .. يا وحشنا يا بلديات) !
خاتمة
الاهلي حديد و الزمالك ذوبه
مبروك لابناء ميت عقبة و حظ اوفر لابناء الجزيرة !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim