نقلة نوعية
أكد وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب، الدكتور سعد الحربي، أن هذه الشراكة تعتبر نقلة نوعية في تعزيز دور الرياضة في حياة الطالب، مشيراً إلى أن الرياضة لا تقتصر على تطوير اللياقة البدنية فقط، بل تمتد لبناء شخصية متوازنة، قوية، ومتعلمة.
كما أشار إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذه المبادرة إلى اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية ودعمها بشكل متكامل من خلال المدرسة الرياضية المتخصصة.
وتعد مدرسة الموهوبين الرياضية الأولى من نوعها في المملكة، حيث تقدم برامج تعليمية متكاملة تشمل الجوانب الأكاديمية والرياضية. وتركز على تطوير مهارات الطلاب في مختلف الرياضات، من بينها كرة القدم، وألعاب القوى، والفنون القتالية.
خطوة أولى
وقد تم تسجيل 354 طالباً في المرحلة الأولى كخطوة أولى نحو تعزيز المواهب الرياضية، مع خطة مستقبلية للتوسع في القبول وزيادة أعداد الطلاب من أجل تغطية مختلف المناطق على مستوى المملكة وتطوير الإمكانيات الرياضية على مدى السنوات القادمة.
كما تضمن برنامج الحفل جولة تفقدية لوزير الرياضة ووزير التعليم على مرافق المدرسة المتطورة، حيث اطلعا على الفصول الدراسية، الملاعب الرياضية المجهزة، القاعات المتخصصة للتدريبات المختلفة، والعيادة الطبية التي تحتوي على أحدث التقنيات الطبية المتقدمة لعلاج إصابات الرياضيين.
هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق تقدم ملموس في تطوير البنية التحتية للرياضة في المملكة، وتعزيز دورها في المجتمع من خلال المدارس المتخصصة التي تسهم في إعداد جيل رياضي يتمتع بالمهارات البدنية والتعليمية العالية.