نظم نادي مكة الثقافي الأدبي أمسية شعرية احتفاءً باليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين عبر برنامج ZOOM، بمشاركة نخبة من الشعراء، وهم عبد الله بيلا، ياسر الحاشدي، ومحمد عمر فلاته.
وأدار الأمسية الشاعر خالد قماش، الذي استهل اللقاء بتقديم الشكر للنادي ورئيسه الدكتور حامد الربيعي على جهوده المتواصلة في إقامة الفعاليات الثقافية سواء حضوريًا أو عن بُعد.
بدأت الأمسية بكلمة الشاعر محمد عمر فلاته، الذي أبدى فخره بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، مرحبًا بالحضور قائلاً: "مساؤكم أخضر مدهام، محفوف بناصع البياض، مساء الحب والشعر".
وأعرب عن شكره لنادي مكة الأدبي ومنسوبيه، وخاصة رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي على الدعوة الكريمة والترتيبات المميزة، ثم قدم قصيدته الأولى بعنوان "وطني السعودي"، وتبعها بمجموعة من القصائد الوطنية الأخرى، ليختتم بقصيدة "ترنيمة الروح".
توحيد المملكة
فيما أعرب الشاعر عبد الله بيلا عن فخره بالمشاركة في هذه الأمسية الوطنية، مؤكدًا سعادته بالاحتفال باليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة. وقدم نصين وطنيين يعبران عن المناسبة، وهما: "وطنٌ يجترح المسافات" و"زهورٌ إلى وطني"، إذ احتفى من خلالهما بتاريخ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- مرورًا بالملوك الذين أسهموا في نهضة المملكة وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
آخر وصايا الحب
كما قرأ بيلا مجموعة من النصوص الشعرية التي تناولت الوطن بمفهومه الواسع، ومنها: "رسالة إلى عابرٍ ما"، "آخر وصايا الحب"، و"تمرينٌ صباحيٌ على الحب".
أما الشاعر ياسر الحاشدي، فقد عبر عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، موجهًا شكره لنادي مكة الثقافي الأدبي ورئيسه الدكتور حامد الربيعي على اهتمامهم بكل ما يخدم الوطن.
وقدم مجموعة من القصائد الوطنية التي عبّر من خلالها عن حبه للوطن، ومنها: "الوطن المعطاء"، "الوطن الأبي"، ليختتم بقصيدته "الوطن القبلة".
كانت الأمسية بمثابة لقاء أدبي مميز جمع بين الشعر وحب الوطن، حيث عبّر الشعراء عن مشاعر الفخر والانتماء من خلال قصائدهم التي أضفت جوًا من الوطنية والحماس.
