فلم يترك الذكاء الاصطناعي باباً إلا طرقه مثل التسويق الإلكتروني وكتابة المحتوى والمحادثات والتدخل في إنشاء الصور ومقاطع الفيديو.
والبعد الجديد للذكاء الاصطناعي التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي وأسلوباً جديدا في العمل وطبيعة العمل مما يكون له تأثير فعال على اغلب الوظائف وطبيعتها وستخلق العديد من الوظائف الجديدة ونماذج اللغوية الكبيرة نقطة تحول مهمة مثل «chat GPT»
تجعل الآلة تتعلم اللغات والسياق وتكون مبدعة في ذلك من خلال التدريب على كميات هائلة من البيانات من نصوص وصور وصوت ومن الأهداف الأساسية للذكاء الاصطناعى تطوير الأنظمة وتكون قادرة على محاكاة القدرات البشرية مثل التعلم والاستنتاج والتفكير لإنجاز المهام وتحسين الكفاءة في محتلف المجالات مثل فطاع الصناعة والصحة .
أصبح الذكاء الاصطناعى عاملا لا غنى عنه في تحسين كفاءة الأعمال وسرعتها بشكل كبير لذلك، يجب علينا توضيح هذه التقنية في بعض مجالات العمل منها معالجة المستندات بذكاء من خلال المعالجات الذكية تحويل المستندات كالبريد الالكترونى والصور وملفات الـ «بى دى اف» إلى بيانات هيكلية قابلة للاستخدام واستخدام تقنيات التعلم العميق لتحليل النصوص واستخراج البيانات الضرورية بدقة وكفاءة.
لكن القضية الأصعب من وجهة نظرى في الذكاء الاصطناعى والتحديات، تتعلق بالخصوصية وأمان البيانات وكيفية تجميع البيانات وتخزينها ومعالجتها بطريقة تحترم الخصوصية وتلتزم بالقوانين الدولية وخاصة البيانات الدقيقة والشخصية كذلك من الضرورى توفير التعليم والتدريب اللازم في سوق العمل ليكونوا مستعدين للتغيرات التي يجلبها الذكاء الاصطناعي واستخدام البرامج التعليمية واستخدام التكنولوجيا لتأهيل جيل واع وقادر على التكييف مع التحديات المستقبلية وفى الحقيقة أن الذكاء الاصطناعي والبشر لديهما نقاط التقاء ونقاط قوة متكاملة في حين أن النماذج الذكية نجحت في معالجة البيانات والمهمات المتكررة وأن البشر يجلبون الابداع والتعاطف والفهم، ومن هنا الإمكان أن يكون بينها شراكة قوية تحقق نتائج.
[email protected]