تلك المساعدات التي خففت من وطأة الحروب والمجاعات والكوارث على أغلب شعوب العالم حتى أصبح ذلك المركز علامة فارقة في العمل الإنساني النبيل على مستوى العالم لأنه لايفرق بين جنس أو لون أو دين لتصل مساعداته للجميع دون استثناء، نحن لا نخالف الحقيقة إذا قلنا أن الجميع يحتفل بتلك الذكرى والمناسبة السعيدة.
التنمية والتطور خلال هذه المدة القصيرة من الزمن لا تحققها دول في عشرات السنوات مما يعني أن هناك عملاً وإنجازاً يسابق الزمن، عملاً تدفعه المحبة والإخلاص لتصبح هذه البلاد لؤلؤةً في جبين العالم ومقصداً للجميع نظير ما تتمتع به من أمن وأمان واستقرار وتطور في كافة المجالات، وهذا ما تحقق حيث أصبحت بلاد الحرمين مطلباً لكافة سكان المعمورة الذين يرغبون الحضور هنا للعمل أو الزيارة لتتضاعف أعداد السائحين وتصل إلى أرقام غير مسبوقة، كما أن أرقام البطالة حققت انخفاظاً كبيراً خلال مده وجيزه.
أما نسب تملك المواطنين للمساكن فإنها ارتفعت بشكل ملحوظ تجاوز المستهدفات ما يؤكد أهتمام الدولة بالمواطن والحرص على راحته واستقراره لانه محور التنمية الذي تراهن عليه لتحقيق المنجزات وإدارة عملية النمو والتطور.
يجب أن لا تغيب عن أذهاننا القفزات الكبيرة التي حدثت خلال هذه المدة القصيرة في مجال التعليم حيث حصد أبناؤنا وبناتنا الجوائز العالمية خلاف وجود أكثر من جامعة سعودية في تصنيف أفضل الجامعات حول العالم.
التطور والتنمية لا يتوقفان، بل عملية مستمرة تؤكد النظرة الثاقبة من لدن قائدنا ووالدنا، وولي عهده الأمين «حفظهما الله» لتصبح بلادنا علامة فارقة في جبين العالم.
@almarshad_1