أعرب عدد من المواطنين في محافظة الخبر، عن فخرهم واعتزازهم بالذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكدين أن هذه الذكرى تجسد مسيرة من الإنجاز والعطاء، وتعكس تعكس التلاحم بين القيادة والشعب.
وأشاروا إلى أن السنوات الماضية شهدت تحولات كبيرة في المملكة بفضل القيادة الحكيمة للملك سلمان، لافتين إلى دور الملك سلمان بن عبدالعزيز في تمكين الشباب وتحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى إصراره على الرقي بالمواطن السعودي.
مسيرة من الإنجاز والعطاء
وأضاف: سنوات مضت منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم، شهدت خلالها المملكة تحولات كبيرة في شتى المجالات، اقتصاديًا واجتماعيًا وتنمويًا، برؤية حكيمة وسياسات متوازنة، قاد مسيرة الإصلاح والتجديد، جاعلًا من المملكة نموذجًا يُحتذى به في التقدم والازدهار، ومحققًا حضورًا لافتًا على الساحتين الإقليمية والدولية.
ذكرى فخر وعزة
وقال أحمد حصريم: تُمثل الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ذكرى فخر وعزة لامتداد الدولة السعودية والسعودية الجديدة بتقدمها وازدهارها ومكانتها بين مصاف دول العالم أجمع، كيف لا وهي تأتي في ظل ما نعيشه اليوم من أمن وأمان ورخاء، لبناء مُستقبل أبناء الوطن والأجيال من بعد ذلك، ففيها ظهر العزم والحزم، العزم من خلال تمكين شباب الوطن عبر رؤية 2030، وتنفيذ الآمال والتطلعات والأحلام، والحزم على من تجاوز حدوده وحاول أن يمس هذه الدولة المُباركة - حماها الله -، وللفاسدين الذين تغلغلوا ونخروا بفسادهم، ما جعلهم محاربين للتنمية والتقدم والازدهار.
وأضاف: لذلك حُق لنا أن نفخر ونُفاخر بهذه الذكرى الغالية على كُل مواطن يعيش على هذه الأرض، ويرسم أحلام الغد بدعم وتوجيه وتمكين من قيادته الحكيمة - أيدها الله -.
عطاء لا ينضب
وقال مبارك الحسين: إنه يوم عزيز على الوطن، نشعر فيه بكل فخر واعتزاز برجل قدم وما زال يقدم الكثير لهذه البلاد، ولا بيد ممدودة بعطاء لا ينضب.
وأشار إلى ان هذه الذكرى تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، كما تعكس مدى الحب والصدق والولاء لقائد المملكة.
إنجازات يشهد بها العالم
وقال خالد العثمان: هذه المناسبة الأثيرة على النفوس والتي تبعث على الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الكيان الكبير، والحب والتقدير لمن ضحى بالغالي والنفيس من أجل راحة المواطن، إذ شهدت المملكة إنجازات عظيمة يشهد بها العالم كله، ما يدل على إصرار وعزيمة قائدنا العظيم في سبيل الرقي بالمواطن السعودي.
عهد زاهر
أما نواف الدوخي فأكد أن هذا اليوم المبارك يأتي وسط بهجة واعتزاز غامرين بما تحقق لبلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون، وقال: منذ أن بايع الوطن، أرضًا وشعبًا، قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة، في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية، أدام الله على هذه البلاد نعمتي الأمن والأمان.
شخصية قيادية
فيما قال محمد الطويرقي: لهذا العهد المبارك المزدهر إنجازات كبيرة لا يمكن حصرها، كما أن الحديث عن الملك سلمان حفظه الله، ربما يأخذنا إلى صفحات متتالية، فنحن لا نتحدث عن حاكم عربي فقط، بل نتحدث عن شخصية قيادية نالت الكثير من الإعجاب والتقدير على المستويات المحلية والدولية كافة، ونختم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن الله يمد بعمره ويلبسه الصحة والعافية وأن يحفظ الله بلادنا.
الكلمات لا تفيه حقه
وقال محمود بو جبارة: هذه المناسبة تعني لنا الكثير، ومهما تحدثت فإن الكلمات لن تكفي للتعبير عن مدى حبنا كشعب لهذا القائد العظيم، وما لمسناه من رعاية واهتمام من والدنا وقائدنا، ونسأل الله العظيم أن يحفظه لنا.
تنمية الإنسان السعودي
وقال درع بن درع: تميزت نهضتنا المباركة في عهد الملك سلمان -حفظه الله- بمبادرات خيرة ذات انعكاسات إيجابية على الوطن والمواطن، فركزت خطط التنمية على تنمية الإنسان السعودي كهدف من أهدافها، ويأتي هذا منسجمًا مع مسيرة التواصل التنموي، وإحداث تغيير في البنية الاقتصادية، وتنمية مقومات الاقتصاد الأساسية، وتنويع مصادر الدخل، فجاءت المملكة بفضل الله ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- لتكون منارة من التقدم وصنع الطموح لأبنائها، وتعزيزًا لقدراتهم في تنمية وبناء الوطن.