حماية البيئة البحرية
وقال مدير عام فرع مركز الرقابة والالتزام البيئي في المنطقة الشرقية، م. أحمد الخالدي: "التمرين يهدف للمحافظة على البيئة البحرية وضمان استدامتها وتسهيل الحركة الملاحية والتجارية للسلع والبضائع وتجنب أي تأثير سلبي على على المنطقة أو المجتمع الخليجي".وأضاف ”الخالدي“: "أن هناك أكثر من 50 جهة تشارك في هذه الفرضية يشاركون بإمكانيات كبيرة مثل سفن مكافحة التلوث وسفن الحماية السواحل وطائرات لمكافحة التلوث ورش المشتتات على البقع الزيتية.
وأكد أن فرضية ”استجابة 15“ تمكنت من تحقيق رقم قياسي جديد في زمن وسرعة الاستجابة للحوادث البحرية والانسكاب والمكافحة وهو 45 دقيقة متخطية بذلك الرقم العالمي والذي سجل 120 دقيقة.
مكافحة الانسكابات الزيتية
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي: "أن التمرين ينطلق في نسخته ال15 ضمن أهداف الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة لرفع قدرات ومهارات منسوبي الجهات المشاركة، وجاهزية كافة القطاعات لحماية البيئة البحرية والساحلية للمملكة".وبيّن أن محاور التمرين تتمثل في تسرب نفطي في عرض البحر على شواطئ الدمام والخبر، لتبدأ بعد ذلك سفن الطوارئ البيئية وسفن حماية السواحل وطائرات مكافحة التلوث البحري، والمراقبة من أكثر من 50 جهة مشاركة لمكافحة هذه البقعة الوهمية وقياس مستوى قدرتهم في الحد من ضررها والتعامل مع نتائج التلوث المفترضة وفق سيناريوهات متعددة.
وستقوم الجهات بتنفيذ التمرين على مدى يومين، وستتم محاكاة إدارة الفرضية عبر غرفة عمليات مشتركة وتقنيات عالمية متطورة، بهدف ضمان التدخل السريع والفعال في حالات الكوارث البيئية وحماية السواحل.