ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية
ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.5% حيث استعادت شركات التكنولوجيا العملاقة خسائر الجلسة السابقة كما وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنحو 1% ليغلق على مسافة قريبة من أعلى مستوى قياسي له سابقًا ليرتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.3%.«إنفيديا» تقود ارتفاع الأسهم
قادت شركة صناعة الرقائق "إنفيديا" انتعاش الأسهم حيث ارتفعت بنسبة 4% أخرى يوم الثلاثاء لتغلق على خامس يوم على التوالي من المكاسب وسط استمرار التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي.كما استعادت أسهم الشركات السبعة التكنولوجية العملاقة المعروفة بــ"السبعة العظماء" الأخرى الأرض التي فقدتها وسط عناوين الأخبار السلبية الأخيرة حيث أنهت :أمازون وآبل وألفابت وجوجل الجلسة في المنطقة الخضراء.
مخاوف من تراجع جديد
قال كيث ليرنر الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في شركة "ترويست ويلث": ”أعتقد أن التكنولوجيا ستعيد تأكيد ريادتها للأسهم الأمريكية، ولا تزال اتجاهات الأرباح في التكنولوجيا هي الأقوى في السوق لدينا.اقرأ ايضاً: سوق الأسهم الأمريكية تترقب انطلاق موسم أرباح الشركات الكبرى
وأعتقد أننا سنرى المزيد من الدوران مرة أخرى في هذا المجال وبالتالي، فمن الطبيعي أن نشهد بعض العثرات على طول الطريق وسط مخاوف المستثمرين المستمرة من حدوث تراجع جديد".
أسعار النفط
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسعار النفط مع هدوء التوترات في الشرق الأوسط إلى حد ما.كما تعرضت الأسعار لضغوط بعد فشل الصين في طرح حزمة تحفيز كبيرة أخرى وهو ما كان بمثابة مفاجأة للمستثمرين الذين كانوا يأملون في إضافة المزيد من الصعود السريع والارتفاع غير المسبوق.
وارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 4% و3% على التوالي.
أداء الأسهم الصينية
هبطت الأسهم في هونج كونج بأكثر من 9% مع تلاشي الارتفاع الهائل في الأسهم الصينية الذي غذته التحفيزات الاقتصادية.هبوط ناعم بأمريكا
كما حوّل المستثمرون اهتمامهم إلى السياسة النقدية في الوقت الذي لا تزال فيه الأسواق تعاني من انهيار الآمال في خفض أسعار الفائدة بشكل كبير.الهبوط السلس في الاقتصاد الأمريكي
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز لصحيفة فاينانشال تايمز يوم الثلاثاء أن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي "في وضع جيد" لتحقيق "هبوط سلس" للاقتصاد.وفي الوقت نفسه، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر إن البيانات ستستمر في دفع قرارات أسعار الفائدة .
وتبدو هذه التحركات وكأنها تعكس تفاؤلاً متزايداً بقدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على تجاوز الهبوط الهادئ، وخاصة بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأسبوع الماضي استمرار قوة سوق العمل.
ويبدأ موسم الأرباح يوم الجمعة المقبل مع إعلانات للبنوك الكبرى مثل "جيه بي مورجان تشيس" و"ويلز فارجو".