وأضاف: ”تنوعتُ في التدريس بين الصفوف الأولية والرياضيات والعلوم، وكان تخصصي علوم، لكن في الماضي كان المعلم يُدرّس تخصصات أخرى، وكانت رحلة حافلة بالعطاء والمتعة“.
وأكد الرمضان أن مهنة التعليم رسالة الأنبياء، بها عطاء وسعادة عندما يُشاهد المعلم ثمرة جهده في طلابه، وقال: ”هي أمانة لها ثمارها على الأجيال، ونحن نشهد اليوم مخرجات تعليم طيبة“.
تطور العملية التعليمية
وحول تطور العملية التعليمية، قال الرمضان: ”شهدتُ مراحل عديدة من التطور، ففي الماضي كان التعليم يعتمد على طرق بسيطة كالمحاضرة والاستنتاج، وكان الطلاب متفاعلين معها، أما اليوم ومع الانفتاح على وسائل التواصل الاجتماعي والمناهج الإلكترونية، أصبح المعلم مُطلعاً على المنصات والبرامج الإلكترونية التي تخدم الطالب، مثل استخدام الأيباد والتعليم الإلكتروني“.
وأضاف: ”تطورت طرق التدريس، وأصبح المعلم يستخدم استراتيجيات متنوعة داخل الفصل الواحد وبين الفصول، كما أصبحت المعلومة متاحة للطالب والمعلم عبر البرامج والتقنيات الحديثة، على عكس الماضي حيث كان الاعتماد على المكتبات بشكل أساسي“.
ووجه الرمضان، نصيحة للمعلمين الجدد، قائلاً: ”التعليم أمانة ومسؤولية، فكونوا على قدرها من خلال الحضور ومتابعة الطلاب، والعمل على التطور المهني عبر الدورات التدريبية التي تُساهم في تطوير المعلم وإطلاعه على أحدث التقنيات“.
وحول الوسائل التعليمية، قال: ”الوسائل التعليمية تجذب الطلاب، سواء الإلكترونية أو المجسمة التي كنا نستخدمها في الماضي، والتي كان لها مفعول كبير في تعزيز الفهم وإضفاء الحيوية على الدرس“.
وفي ختام حديثه لـ ”اليوم“، أشار الرمضان إلى الفرق بين التعليم في الماضي والحاضر على مستوى المعلم والطالب، قائلاً: ”في الماضي كان للمعلم هيبة خاصة، وكان الطالب يتردد في طرح الأسئلة، أما اليوم فأصبح الطالب أكثر جرأة وطلاقة في طرح الأسئلة بفضل التواصل وانفتاح المعلم“.
