تشجيع الإبداع والابتكار والتجديد
كما هُيئت مائدة متعددة الأصناف من الفاكهة والخضار والتمر والماء والبسكويت، خلال فترة الاختبارات، وذلك لتعويد الطلاب على الإفطار الصحي.وأوضحت المدرسة أنها تسعى لدمج الطالب منذ دخوله المدرسة، وإبراز مواهبه، وتشجيع الإبداع والابتكار والتجديد الدائم، وأن التفكير لم يقتصر على الطالب، بل تعدى ذلك وحاولت جذب أولياء الأمور للمدرسة، وذلك بأنشطة وبرامج المتنوعة؛ لتحقيق الشراكة بين البيت والمدرسة.
وذكرت المدرسة أنها تضع الطالب هدفها الأول، وأنها تسعى جاهدة إلى تحبيب الطالب في بيئة المدرسة؛ ليحب بعد ذلك الدراسة والمواد الدراسية، وأنها تسعى لإبقاء الطالب على تواصل دائم وانتماء للمدرسة.
برامج متعددة ومتنوعة
ودشنت المدرسة جهودها في عام بداية 2024 ببرامج متعددة ومتنوعة، منها برامج مخصصة للآباء للأجداد تحت مسمى ”مهرجان الأجداد والأحفاد“؛ لتعريف الطلاب بأهمية كبار السن، وكيفية احترام الأجداد، واستقطبت في هذا المهرجان أكثر من 120 من الأجداد، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة.كما أقامت المدرسة مهرجان ”السوق الحرة“ للطلاب؛ لتعليمهم كيفية التعامل مع الغير، وإكسابهم مهارات الرياضيات والبيع والشراء، وذلك بإشراف المعلمين، ومتابعة أولياء الأمور.
وقدّمت المدرسة مهرجان ”لغة الزمان“؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وحاكت بهذا البرنامج أهمية اللغة العربية في جميع العصور والأزمنة، منها الجاهلية، وركزت على سوق عكاظ، وصدر الإسلام، والعصر الأموي، والعصر العباسي.
وركزت كذلك على العهد السعودي، والخط العربي، وشعراء الحاضر، وأوجدت الخيام والخيول والجمال والماعز؛ لتحاكي بها حرب البسوس وداحس والغبراء.
مهرجان ”أيام جدي“
وأرجعت الطلاب بمهرجان ”أيام جدي“ إلى الحياة القديمة للأجداد، وركزت في هذا البرنامج الترويحي على الألعاب القديمة المتنوعة، والتي شارك فيها عدد من الأجداد، الأمر الذي أدخل الفرحة والسعادة السرور على الجميع.ودعمت المدرسة مبادرة ”السعودية الخضراء“، في يوم أخضر حافل، من خلال توزيع وزراعة أكثر من 1200 شتلة؛ لغرس حب الشجرة وفي نفوس الطلاب.
ودشنت المدرسة برامج لإدماج الطلاب الجدد القادمين من الطفولة المبكرة، وأقامت مهرجان النخلة، منذ بداية الدراسة، والذي انخرط فيه الطلاب الجدد، وسلّط الضوء على النخلة وتفاصيلها الدقيقة.
