شمولية المحاور
وأشار أبانمي إلى أن النسخة الثالثة تتميز بشمولية محاورها التي تهدف إلى بحث التحديات والتجارب، وتحديد أُطر التعاون العالمية، وصياغة أفضل الاستراتيجيات الداعمة للاقتصاد والتنمية الوطنية.وأضاف أن المؤتمر يُركز في نسخته الثالثة على مناقشة مجموعةٍ من الموضوعات المرتبطة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي وسُبل توظيف أدواتها في إدارة الزكاة والضريبة والجمارك، بما يحقق استدامة الاقتصاد وتعزيز الأمن ومواكبة التحول الرقمي تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.
في 4-5 ديسمبر 2024م ..
نجمع العالم في #مؤتمر_الزكاة_والضريبة_والجمارك لرسم مستقبلٍ اقتصاديٍ مستدام وأمنٍ معزز.
لتفاصيل أكثر: https://t.co/ofkuUrl0xs pic.twitter.com/W7OfTvFmZq— مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك (@ZTC_Conference) October 13, 2024
وأوضح أن المؤتمر يُجسد الأهمية الكبرى التي تركز عليها الهيئة نحو تعزيز الثقافة الزكوية والضريبية والجمركية، من خلال ما يناقشه المؤتمر من تجارب محلية وعالمية في مجالات عمل الهيئة، والتركيز أيضًا على بحث مستقبل رقمنة هذه المجالات، عبر تبادل الخبرات بين المختصين من مختلف أنحاء العالم بما يدعم تعزيز العلاقات بين أصحاب المصلحة والمهتمين بمختلف فئاتهم.
غايات استراتيجية
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة غايات استراتيجية من أبرزها نشر منصة حوارية عالمية رائدة تسهم في ترسيخ مكانة المملكة، وتُعزز من أوجه التعاون الدولي، عبر طرح أجندة تناقش تحقيق التوزان بين التعاون والمنافسة، وسُبل تعزيز التجارة الدولية ودعم مستهدفات البيئة الاستثمارية الجاذبة.إلى جانب محاور تناقش دور التقنية في تحقيق الشفافية والكفاءة في العمل الزكوي والضريبي والجمركي.
وستشهد أعمال المؤتمر حضور ومشاركة عدد من رؤساء المنظمات والهيئات الدولية في المجال الزكوي والضريبي والجمركي، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، ونخبة من صُناع القرار الدوليين.
وستتضمن المشاركات عقد حوارات وجلسات وورش عمل، إلى جانب ما سيشهده المؤتمر من توقيع اتفاقيات محلية وإقليمية ودولية، إضافةً إلى معرض مصاحب تشارك فيه العديد من الجهات المحلية والدولية من خلال نحو 90 جناحًا.