"الميدان" يُسلط خلال هذه القراءة الفنية الضوء على نقاط القوة والضعف في صفوف الأخضر، استعدادًا للمواجهة المقبلة ضد البحرين، التي تكتسب أهمية خاصة في مشوار التأهل.
حراسة المرمى
الأداء والتحديات:
قدم أحمد الكسار أداءً جيدًا في العديد من المباريات السابقة، لكن أمام اليابان، عانى بسبب الأخطاء الدفاعية التي جعلته يستقبل هدفين.
ويظل غياب الحارس الأساسي محمد العويس مؤثرًا، إلا أن تحسين التواصل مع الخط الدفاعي سيكون ضروريًا لتجنب الأخطاء المؤثرة.
التوصيات:
تحسين التواصل: يجب على الحارس تعزيز تواصله مع المدافعين لتنسيق أفضل في المواقف الخطيرة.
التدريبات الخاصة: تكثيف التدريبات الخاصة بالتصدي للكرات العرضية والمواقف الفردية لتحسين الأداء.
خط الدفاع
الأداء والتحديات:
شهد خط الدفاع تراجعًا في المباراة الأخيرة، حيث فشل في إيقاف هجمات اليابان المتكررة.
البطء في التغطية الدفاعية وغياب التنظيم كانا من أبرز السلبيات التي ظهرت في المباراة. بعض المدافعين لم يتمكنوا من مجاراة سرعة ومهارة مهاجمي اليابان.
التوصيات:
تعزيز اللياقة البدنية: تحسين اللياقة البدنية للمدافعين لتكون لديهم القدرة على مجاراة السرعات العالية.
تنظيم الخط الخلفي: العمل على تعزيز التنسيق بين لاعبي الدفاع ووضع استراتيجيات فعالة لتغطية المناطق الحساسة.
التدريبات التكتيكية: تكثيف التدريبات التي تركز على التحركات الجماعية والتنظيم الدفاعي.
خط الوسط
الأداء والتحديات:
خط الوسط قدم أداءً متوسطًا في المباراة أمام اليابان، حيث عانى من الضغط الياباني المستمر وفشل في السيطرة على الكرة بشكل فعال.
هناك حاجة لتعزيز القدرة على الاستحواذ والتحكم في إيقاع اللعب.
التوصيات:
تعزيز الاستحواذ: زيادة التدريبات التي تركز على الاستحواذ وتوزيع الكرة بفعالية.
التحركات بدون كرة: تحسين تحركات لاعبي الوسط بدون كرة لخلق مساحات وزيادة الفعالية الهجومية.
التنسيق بين الخطوط: تعزيز التنسيق بين خط الوسط والدفاع والهجوم لضمان انسيابية اللعب وتوزيع الجهد.
خط الهجوم
الأداء والتحديات:
شهد خط الهجوم تراجعًا في الفعالية أمام المرمى الياباني، حيث لم يتمكن المهاجمون من استغلال الفرص المتاحة. الحاجة إلى تحسين دقة التسديد وزيادة التفاعل بين المهاجمين كانت واضحة.
التوصيات:
تحسين دقة التسديد: تكثيف التدريبات التي تركز على تحسين دقة التسديد في مختلف الأوضاع.
زيادة التفاعل: تعزيز التنسيق بين المهاجمين ولاعبي الوسط لخلق فرص أكثر وضوحًا أمام المرمى.
التنوع الهجومي: العمل على تنويع أساليب الهجوم بين اللعب على الأطراف والاختراقات من العمق.
الدعم الجماهيري
يظل الدعم الجماهيري عاملًا مهمًا في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم. الحضور الكبير والمتواصل للجماهير في المباريات يساهم في خلق جو حماسي ومشجع للفريق.
الخلاصة
تحتاج جميع مراكز المنتخب السعودي إلى تحسينات مستمرة واستراتيجيات مدروسة لضمان تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
يأتي ذلك من خلال تحليل فني شامل وتطبيق التوصيات المناسبة، يمكن للمنتخب السعودي استعادة توازنه وتحقيق الانتصارات المطلوبة في مشوار التأهل لكأس العالم 2026.