ودخل المنتخب الألماني المباراة بالعديد من الوجوه الجديدة في كافة المراكز، حيث تولى أوليفير باومان، حارس هوفنهايم، مهمة خلافة تير شتيجن المصاب، فيما تواجد أنجيلو شتريلر، لاعب وسط شتوتجارت، و زميله الجناج جيمي ليويلينج على الجهة اليسرى، والمهاجم تيم كليندينست ولم تمر سوى دقيقتين فقط ليسجل المنتخب الألماني هدفا عن طريق ليويلينج، حيث أخطا ميكي فان دي فين، مدافع المنتخب الهولندي، في إبعاد الكرة ليضغط عليه الجناح سيرجي جنابري، لتصل الكرة إلى ليويلينج الذي سددها مباشرة في شباك الحارس بيرت فيربروجين. لكن الحكم ألغى الهدف بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو (فار) ليتبين تسلل جنابري قبل تنفيذ هجمة الهدف.
ومرر ليويلينج كرة رائعة لكليندينست داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة الأخيرة أمسك بها فيربروجين بسهولة في الدقيقة التاسعة. وسدد ماكسيمليان ميتلشتات، مدافع المنتخب الألماني، كرة قوية من الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء هولندا، ليتصدى لها فيربروجين ببراعة في الدقيقة .15
وشهد الشوط الأول سيطرة شبه كاملة للمنتخب الألماني على مجريات المباراة، حيث لم يبادله منافسه الهولندي الهجمات، وظل الأمور على نفس الحال حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الألماني سعيه لتسجيل هدف التقدم، فيما واصل المنتخب الهولندي الحفاظ على منطقة جزاءه مع تألق حارس مرماه فيربروجين في مواجهة الضغط. وبمرور الوقت ظهر الإرهاق واضحا على لاعبي الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الملعب، ولم يتم شن العديد من الهجمات على مرمى كل من باومان وفيربروجين.
وفي الدقيقة 64 أسفر الضغط الألماني عن تسجيله الهدف الأول عن طريق ليويلينج، حيث وجه كليندينسنت ضربة رأس بتجاه المرمى، ليردها الدفاع الهولندي، لتصل إلى ليويلينج الذي سددها قوية في شباك فيربروجين. وضاعت فرصة خطيرة للمنتخب الهولندي في الدقيقة 77، حينما سدد تشافي سيمونز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتصطدم بالعارضة وتضيع فرصة تعديل النتيجة.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة، محاولات عدة من الجانب الهولندي لتعديل النتيجة، وغلب الأداء البدني والتدخلات القوية على أسلوب لعب الفريقين، لكن ذلك لم يؤثر على النتيجة حيث أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ألمانيا على هولندا 1 / صفر.
