تعزيز التكامل بين القطاع الجيومكاني ومنظومة النقل
وتأتي مذكرة التعاون لتعزيز التكامل بين القطاع الجيومكاني ومنظومة النقل؛ متضمّنةً سعي الجهتين لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في صناعة ومراقبة جودة وسلامة الأنشطة الحيوية للنقل السككي والبحري والبري بالمملكة.وكذلك تمكين القرارات اللوجستية الذكية والحلول الجيومكانية المبتكرة لتدعيم الخدمات اللوجستية المتكاملة والمستدامة، وتعزيز استخدامات الذكاء الجيومكاني في التطبيقات ذات الصلة بأنشطة النقل.
هذا إضافةً إلى تبادل البيانات والمعلومات والخدمات والتقنيات الجيومكانية، وربط الهيئة العامة للنقل بالمنصة الجيومكانية الوطنية للاستفادة منها، واستفادتها من منتجات وخدمات البنية التحتية الجيوديسية الوطنية.
بناء وتطوير القدرات الوطنية
كما تضمّنت المذكرة سعي الجهتين لبناء وتطوير القدرات الوطنية وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات المشتركة، وتبادل الخبرات ودعم الدراسات والأنشطة البحثيّة.وقد مثّل الجيومكانية في التوقيع على مذكرة التعاون الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية.
بينما وقع المذكرة من جانب الهيئة العامة للنقل معالي الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس الهيئة العامة للنقل. يشار إلى أن الجيومكانية تعمل -وفقًا لتنظيمها- على تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلّق بأعماله في المملكة.
ويأتي هذا بما يحقّق الجودة وتحسين الأداء. فيما تعد الهيئة العامة للنقل السلطة التنظيمية والتشريعية لصناعة النقل السككي والبحري والبري في المملكة.