رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء يوم الاثنين، انطلاق فعالية "اتلاد"، التي تنظمها جمعية "فتاة الأحساء" على مدى 10 أيام في قلعة أمانة الأحساء، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين والمهتمين.
وتجول سموه في الأركان التعريفية والفعاليات المصاحبة، بعد ذلك شاهد والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان "تراثنا بين أيدينا"، الذي يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث ودعمه، وأوبريتًا بعنوان "من الألف إلى الياء" قدمه أطفال روضة جمعية "فتاة الأحساء".
استثمار الموارد الحرفية والتراثية
وألقت رئيس مجلس إدارة جمعية "فتاة الأحساء" لطيفة العفالق كلمة، أكدت فيها سعي الجمعية من خلال هذه الفعالية إلى استثمار الموارد الحرفية والتراثية بأساليب مبتكرة تواكب التغيرات العالمية، مع الحفاظ على هوية المجتمع التراثية الغنية.
وأوضحت المديرة التنفيذية للجمعية عائشة الدوسري خلال كلمة لها، أن هذه الفعالية تأتي تتويجًا لجهود الجمعية المتواصلة مع شركائها لدعم الحرفيين، وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص استثمارية واعدة.
وأكدت سعي الجمعية إلى خلق بيئة محفزة لتطوير الحرف اليدوية باستخدام التقنيات الحديثة، وفتح آفاق تسويقية جديدة على المستويين المحلي والعالمي.
تكريم الشركاء والرعاة
وفي الختام، كرم محافظ الأحساء عددًا من الشركاء والرعاة تقديرا لدورهم في دعم الفعالية.
وتسهم فعالية "اتلاد" في دعم الحرفيين السعوديين ومنتجاتهم التقليدية، بالتزامن مع إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية.
كما تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمنتجات اليدوية، وخلق روح التنافس والإبداع، إلى جانب رفع كفاءة الحرفيين من خلال تبادل الخبرات وورش العمل التدريبية.