مستقبلٍ أكثر خضرةً
وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط، زراعة «50» مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أي ما يعادل «5%» من هدف التشجير العالمي، بالإضافة إلى دعم جهود المنطقة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بمقدار «670» طن، بما يعادل «10%» من المساهمات العالمية؛ مما يُسهم في بناء مستقبلٍ أكثر خضرةً في الشرق الأوسط، من خلال تحسين جودة الهواء، والحد من تآكل التربة، وتوفير موائل للحياة البرية، بالإضافة إلى امتصاص ثاني أكسيد الكربون للتخفيف من آثار تغير المناخ.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية، أطلقت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في القمة الأولى لهذه المبادرة، والتي عقدت بمدينة الرياض في أكتوبر 2021م، كما أعلنت المملكة في القمة الثانية للمبادرة بشرم الشيخ في نوفمبر 2022م، عن تقديم منحة مالية للمبادرة، واستضافة أمانتها العامة في مدينة الرياض، إلى جانب تحمُّل جميع تكاليفها التشغيلية خلال السنوات العشر المقبلة.