وأدلى أكثر من 300 ألف شخص بأصواتهم في الولاية، ويعد هذا العدد أعلى بأكثر من الضعف مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 136 ألف شخص، وجرى تسجيله خلال عام 2020، بحسب بيانات مؤسسة جابريال سترلينج، المسؤولة عن الانتخابات في الولاية.
" جابريال سترلينج" أوضحت في منشور عبر منصة "إكس" أن أول يوم من التصويت المبكر "مذهل"، مؤكدة أنه جرى تسجيل أكثر من 300 ألف صوت، بما يعد زيادة بنسبة 123% مقارنة بالرقم القياسي القديم بالنسبة لليوم الأول من التصويت.
أشارت فوربس إلى أن 76 مليارديرًا يدعمون #هاريس و49 يدعمون #ترامب حتى الآن#اليوم https://t.co/wlTHspOuNL pic.twitter.com/G2PBGKIQS7— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2024
إحصاء الأصوات يدويًا
وفي نفس السياق، رفض قاضي في جورجيا جهود الجمهوريين للمطالبة بإحصاء الأصوات يدويًا، حسبما ذكرت وسائل إعلامية أمريكية.مجلس انتخابات الولاية التي يسيطر عليه الجمهوريون حاول تطبيق القاعدة، وكان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في 22 من الشهر الجاري، ولكن مسؤولي الانتخابات والعاملين في مجال فرز الأصوات يعارضون بشدة هذا التغيير، موضحين أن الفرز اليدوي مرهق وغير موثوق به.
وتمثل ولاية جورجيا واحدة من أكثر الولايات التي تعد موضع اهتمام كبير في هذه الانتخابات، إذ يسعى الرئيس السابق دونالد ترمب لاستعادتها بعد خسارته فيها أمام الرئيس جو بايدن بفارق ضئيل قبل 4 سنوات.
كان #ترامب يسعى للرد على #هاريس بعد زيارتها للحدود بين #الولايات_المتحدة و #المكسيك الجمعة وتعهدها ببذل المزيد من الجهود للسيطرة على طلبات اللجوء#اليوم https://t.co/DSTW5kYNfR pic.twitter.com/jce3sL8Tir— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024
إعصار هيلين المدمر
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال أجزاء من الولاية في مرحلة التعافي من إعصار "هيلين" المدمر، الذي ضرب شرق أمريكا الشهر الماضي.
وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات الانتخابية في جورجيا أن بطاقات اقتراع التصويت الغيابي، جرى إرسالها عبر خدمة البريد الأميركية كما هو مقرر، ولم تتأثر بالعاصفة.
وأكد مسؤول شؤون الانتخابات في الولاية، براد رافنسبرجر، مساء أمس الثلاثاء، أنه حتى الآن طلب أكثر من 250 ألف ناخب غيابي لبطاقات الاقتراع، وربما يرتفع هذا العدد إلى 300 ألف في الأسبوع المقبل.
وتعرف "الولايات المتأرجحة" بأن لديها سكان منقسمون سياسيًا بشكل كبير دون أغلبية لحزب على حساب الأخر، وقد شهدت في الانتخابات الأخيرة تأرجح النتائج بين فوز للديمقراطيين والجمهوريين.