قطاع أشباه الموصلات
انخفضت أسهم الشركة في مجال أشباه الموصلات بنحو 16% بعد أن أظهرت أرباحها التي تم إصدارها في خطأ واضح توقعات مبيعات مخيبة للآمال لعام 2025.مؤشرات وول ستريت
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.8٪ أو أكثر من 300 نقطة في أعقاب الإغلاق فوق 43000 لأول مرة.وانخفضت أسهم مجموعة "يونايتيد هيلث جروب" التي شهدت انخفاض أسهمها بنحو 8٪ بعد أن جاءت إرشادات أرباحها لعام 2025 دون التقديرات.
اقرأ ايضاً: «مصير قاسٍ» يواجه «إنتل» بعد فقد أكثر من نصف قيمتها خلال عام
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنحو 0.8% ليتراجع عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله يوم الإثنين في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنحو 1%.
أرباح البنوك
كما قام المستثمرون بتقييم نتائج أرباح البنوك قبل الجرس مع إعلان "جولدمان ساكس" عن زيادة بنسبة 45٪ في أرباح الربع الثالث مقارنة بالعام الماضي وذلك بفضل زيادة في إبرام الصفقات. وبالمثل، سجل مصرف "بنك أوف أمريكا" أرباحًا أعلى وسط تفوقه في الخدمات المصرفية الاستثمارية.توقعات بمفاجآت إيجابية
مع بدء اتساع نطاق موجة الأرباح تتزايد الآمال في حدوث مفاجآت إيجابية فيما أنهت أسهم "والجرينس بوت أليانس" مرتفعة بنحو 15٪ في أعقاب خطتها لإغلاق 1200 متجر على مدار ثلاث سنوات حيث تسعى سلسلة الصيدليات إلى تحول جديد.أداء قطاع الطاقة
بعيداً عن الأرباح، كان قطاع الطاقة محوراً رئيسياً آخر فقد هبطت أسعار النفط بنحو 4%.وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 71 دولاراً للبرميل في حين هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى نحو 74.50 دولاراً بعد تقرير لصحيفة واشنطن بوست.
أرباح شركة يونايتد إيرلاينز في الربع الثالث تتجاوز التوقعات
أعلنت شركة "يونايتد إيرلاينز" الثلاثاء عن نتائجها المالية للربع الثالث والتي تفوقت على كل من الإيرادات والأرباح مما أدى إلى ارتفاع السهم بنحو 1% في تعاملات ما بعد ساعات التداول.اقرأ أيضاً: الصين تكسب جولة في سباق تطوير معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية.. ما القصة؟
بلغت الأرباح المعدلة 3.33 دولار للسهم في الربع بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 2.5% على أساس سنوي إلى 14.84 مليار دولار.
وأعلنت الشركة أيضًا عن أول عملية إعادة شراء للأسهم منذ ما قبل الوباء حيث تخطط لشراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار.
بوادر التوسع الاقتصادي
وفي خطابها الذي حمل عنوان "الهبوط الهادئ هو مجرد البداية" أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي الثلاثاء إلى مخطط يوضح أن التوسع الاقتصادي بعد الوباء قد يتسع نطاقه إلى أبعد من ذلك.ونوهت بأنه في هذه المرحلة، مضى على التوسع الاقتصادي الحالي 54 شهراً وهو ما يقل كثيراً عن التوسعات التي شهدناها بدءاً من عام 1982، و1991، و2001، و2009.
وفي حديثها في جامعة نيويورك يوم الثلاثاء، أشارت دالي إلى أن عمل بنك الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق "الهبوط الناعم" لم ينته بالكامل لكن مسار الاقتصاد بعد انخفاض التضخم إلى 2% سيظل بنفس القدر من الأهمية.
وقالت دالي "يجب أن نسعى جاهدين من أجل عالم لا يشعر فيه الناس بالقلق بشأن التضخم أو الاقتصاد".