وأشار إلى أن دلالة دخوله أن نجم سهيل يكون "دلو" ونجم الشعرى اليمانية "رشا" وذلك بعد صلاة الفجر، وهذا المشهد يكون في جهة الجنوب، والدلالة الثانية هي تقابل بنات "نعش" مع ذات الكرسي ويتكرر هذا المشهد عند دخول الربيع وانصراف الشتاء ولكن في وقت العشاء.
قصر النهار وطول الليل
وأفاد الفليح بأن أيام "الوسم" تمتاز بقصر النهار وطول الليل، كما يتزامن بدء أيام "الوسم" مع تغير التيار النفاث الذي يصبح غربي الاتجاه، أي أن السحب تتجه من الغرب إلى الشرق.ولفت إلى أن الوسم سُميَ بذلك لأنه يسم الأرض بالاخضرار، وفيه تنبت الأعشاب المتنوعة والجميلة التي تصلح للرعي، كما أن أمطاره تجرح الأرض فتترك فيها وسومًا من قوتها، وفيه زيادة في الليل على حساب النهار.
وأشار إلى أن دخول الوسم يُعد أولى علامات فصل الشتاء، مبينًا أن هطول الأمطار خلاله يهيأ إلى موسم ربيعي مزدهر ودلالة على ظهور "الفقع" فيه، وفي 15 أكتوبر ينتهي رابع نجوم سهيل، وهي الصرفة التي سميت بذلك الاسم لانصراف الحر فيها.