وقال عضو اللجنة الزراعية بغرفة الشرقية وصياد فرضة الدمام محمد علي المرخان: بدأ حظر صيد سمك الكنعد من 15 أغسطس وحتى 15 أكتوبر، ويسمح هذا القرار بزيادة كميات الكنعد ومخزونه في البحار.
وفرة الأسماك
وأشار إلى حظر صيد الكنعد ب ”الشباك“ فقط، دون الخيط والسنارة، الأمر الذي يزيد كمية تواجده في البحار بنسبة 50%، وهذه الزيادة تنعكس على كمية التواجد في الأسواق، وهذا النوع من السمك الكبير يعتبر من الأسماك الاقتصادية، وكثرة تواجده في البحار يقلل سعره في أسواق الشرقية.وأضاف المرخان: نعيش في الوقت الراهن موسم الروبيان، ونحن في الشهر الثالث من بدء الموسم، ونتوقع أن يتجه أكثر من 300 مركب صيد لصيد سمك ”الكنعد“، فبعد فسح صيده ستنخفض أسعار المحلي منه.
وذكر أن أسعار سمك الكنعد أثناء فترة الحظر وصلت إلى 60 ريالًا، ووصل الان بين 35 و40 ريالًا بعد الفسح، مضيفًا: يختلف سعر سمك الكنعد الكبير عن الصغير، ونتوقع انخفاض الأسعار بنسبة 35 % تقريبًا.
وبيّن عضو جمعية الصيادين بصفوى والصياد بفرضة القطيف رضا الفردان، أن أسواق المنطقة الشرقية لم تخلو من سمك الكنعد، وهذا التواجد معظمه من الأسماك المستوردة، وأن صيد أسماك الكنعد مسموح به في الخليج العربي بوسائل الصيد كالخيط والسنارة ومنع من الصيد بالشباك في الفترة المحددة، يمنع ذلك استنزاف صيده، مؤكدًا أن هذا الحظر يؤدي إلى تكاثره في البحار.
وأوضح أن فترة الحظر التي تمتد شهرين هي فترة تصبح فيها الأمهات محملة بالبيض، وهذا ما يؤيد الحظر، ويؤدي إلى تكاثر مخزون سمك الكنعد في البحار والأسواق في موسم الفسح، علمًا بأن مواصفات الشباك تشمل ”الطول 2400 م، وفتحة عين 3,75 إنش، والعمق 3 أمتار“، وهذه الشباك التي تعرف عند الصيادين باسم ”المناصب“.
وأكد الفردان، أن سمك الكنعد خلال 25 سنة قل تواجده بنسبة تصل إلى 75 %، ففترة حضانته التي تكون في شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر مهمة للغاية للبيئة والصياد.