DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأقمشة المتطورة وصدريات التبريد يساعدان الأجانب على تحمل الحرارة

الأقمشة المتطورة وصدريات التبريد يساعدان الأجانب على تحمل الحرارة
الأقمشة المتطورة وصدريات التبريد يساعدان الأجانب على تحمل الحرارة
عبدالكريم الفالح
الأقمشة المتطورة وصدريات التبريد يساعدان الأجانب على تحمل الحرارة
عبدالكريم الفالح
@karimalfaleh
تُعتبر الظروف المناخية القاسية، وخاصة الحرارة الشديدة، واحدة من أبرز التحديات التي تواجه اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية خلال فصل الصيف.
درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية قد تشكل ضغطاً كبيراً على الأداء البدني والنفسي لهؤلاء اللاعبين الذين قد لا يكونون معتادون على هذه الأجواء.
مثل هذه التحديات المناخية تتطلب استراتيجيات تكيف مبتكرة من الأندية واللاعبين على حد سواء، لضمان استمرار الأداء الجيد وتحقيق الأهداف المرجوة، سواء في البطولات المحلية أو الدولية.
عندما ترتفع درجات الحرارة إلى ما فوق الأربعين درجة مئوية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط الجسدي على اللاعبين؛ التعرق المفرط يساهم في فقدان السوائل بشكل أسرع، ما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف والإرهاق.
هذا الجفاف يقلل من كفاءة الدورة الدموية ويؤثر على قدرة اللاعبين على التحمل والتركيز خلال المباراة كما أن الضربات الشمسية والإصابات الحرارية تصبح أكثر احتمالاً، مما يجعل التكيف مع الظروف المناخية تحدياً كبيراً.
وللتخفيف من تأثير حرارة الصيف على اللاعبين الأجانب، يمكن اتباع عدة إجراءات تساهم في حماية صحتهم وتحسين أدائهم ،ومنها تقليل ساعات التدريبات النهارية في أوقات الذروة، وتكثيفها في ساعات المساء أو الصباح، حيث تكون درجات الحرارة أقل.
ثانيا: منح اللاعبين الجدد وقتاً كافياً للتأقلم مع الأجواء الحارة تدريجياً قبل بداية الموسم، ما يساعد في تكييف أجسادهم على تحمل الحرارة، ولابد من اعتماد ملابس رياضية مصنوعة من أقمشة متطورة تساعد على التهوية وتقليل الحرارة كما يمكن استخدام تقنيات التبريد مثل صدريات التبريد قبل وبعد المباريات، مما يساهم في تقليل حرارة الجسم كما ينبغي أن يتم تجهيز اللاعبين بنظام غذائي متكامل يحتوي على سوائل وأملاح معدنية تعوض الفاقد نتيجة التعرق.
يجب أيضا أن تتضمن برامجهم الغذائية مكملات تعزز من تحملهم للحرارة، إلى جانب تذكيرهم بالترطيب المستمر قبل وأثناء وبعد المباراة.
تنظيم فترات توقف قصيرة في المباريات لشرب الماء وتبريد الجسم إجراء يمكن أن يساهم في تقليل الإرهاق المرتبط بالحرارة، وهذا مايتم في الملاعب السعودية.
إلى جانب التدابير الفيزيولوجية، يلعب الجانب النفسي دوراً مهماً في مساعدة اللاعبين على التأقلم مع الظروف المناخية، كما يلعب توفير بيئة داعمة دورا في المساعدة على تخفيف الضغط النفسي الناتج عن التكيف مع الطقس التدريب على التركيز الذهني والهدوء في المواقف الصعبة يمكن أن يكون مفيدا.
لكن السؤال المهم هو: هل تطبق جميع فرقنا هذه الإجراءات لإبعاد لاعبيها الأجانب عن الإجهاد الحراري؟!