إلى جانب تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني لديهم، من خلال مجموعة من التجارب التفاعلية والتعليمية، واستعراض لمفاهيم الأمن السيبراني بأساليب مبتكرة وتفاعلية.
توعية سيبرانية
وأوضح مدير تشغيل فعالية «درع» محمد الحكمي، أن الفعالية استهدفت الأطفال من مرحلة الابتدائي إلى مرحلة المتوسط، لتعريفهم بالأمن السيبراني، وأنواع الهجمات السيبرانية والمهاجمين، وكيفية حماية أنفسهم منها بأبسط صورة ممكنة.وبين أن ذلك عبر 3 مناطق رئيسية، المنطقة الأولى تمثلت في المعرفة والتعلم من خلال المحاكاة التفاعلية والتجارب الافتراضية للهجمات السيبرانية على مختلف الأجهزة، لتوضيح أساليب المهاجمين وأثر الهجمات السيبرانية، والمنطقة الثانية تمثلت في اللعب وكيفية التصدي للهجمات السيبرانية، والمنطقة الثالثة تمثلت في ورش عمل تفاعلية.
وأكد أن الفعالية تأتي لإكساب الأطفال مجموعة من المعارف والمعلومات والمفاهيم الخاصة بالأمن السيبراني، ومنحهم تجارب تفاعلية سيبرانية؛ ليصبح لديهم درع حماية رقمي وعلم يمتد إلى أجيال قادمة.
وأبدى العديد من الأطفال الذين زاروا الفعالية، إعجابهم بما تقدمه فعالية «درع»، وما تحويه من معلومات ثقافية عن الأمن السيبراني، إذ تعلموا من خلالها العديد من الإرشادات التوعوية كتحصين أجهزتهم الذكية ضد الهجمات الإلكترونية، وعدم التحدث مع الغرباء، وعدم مشاركة معلوماتهم مع الغرباء، وغيرها من الإرشادات التوعوية، إلى جانب تفاعلهم الكبير مع ما تم تقديمه من محاكاة وتجارب تفاعلية وافتراضية في مجال الأمن السيبراني.