وأضاف أن المجتمع بشكل عام بحاجة لمثل هذه البرامج التي تهتم بالأمن الفكري وبيان خطر أرباب الفكر المنحرف.
ورحب فضيلته بالمتحدث الضيف فضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري، الداعية المتعاون بالوزارة وجميع الحضور من مراقبين ومنسوبي مساجد ومدراء الإدارات ومراكز الدعوة.
احتياجات الوطن
بينما بين فضيلة الشيخ محمد الهاجري خلال كلمته مفهوم المواطنة، حيث قال إنه الانتساب الحقيقي للوطن والدين فكراً ووجداناً، وذكر أن الاعتزاز الأفراد بهذا الانتماء عن طريق الالتزام والثبات على المناهج والتفاعل مع احتياجات الوطن.
وأكد الهاجري أن الانتماء للوطن ليست كلمة تقال هي مسؤولية عظيمة يجب الامتثال بها ولا نحيد عنها، كما أوضح أن على المراقب أو الإمام أو الخطيب أو المؤذن مسؤولية إيصال رسالة الإسلام سواء كان باللفظ أو الفعل فكل عمل يقوم به محسوب أما له أو عليه.
تحقيق المواطنة
دعا فضيلته في ختام حديثه الجميع إلى تحقيق المواطنة والوقوف جنباً إلى جنب مع القيادة الرشيدة، وعدم الخروج عليهم والبعد كل البعد عن من يسول له نفسه تدمير وحدة وأمن هذا الوطن الذي نعيش فيه ثم نحمد الله على ما من به علينا من نعم وأهمها نعمة الإسلام والعقيدة الذي به يقع الأمن والرفاهية والعيشة الكريمة.
وتعد هذه الندوة التي حضرها 414 مراقباً ومنسوب مساجد انطلاقة لعديد من المناشط ستقام مساء في عدد من محافظات المنطقة انطلاقاً من محافظة الريث بعد صلاة العصر ومحافظة بيش بعد صلاة العشاء، ويتم التنسيق لتنفيذها في بقية الادارات يومي الأربعاء والخميس القادمين.