لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من مجسم جمالي أو تحفة فنية أو قطعة أثاث مصنوعة من خشب
أشجار الزيتون المعمرة، التي تعد لدى الفلسطينيين رمزًا للخير والبركة والسلام، ويستفيدون من أوراقها وثمارها وخشبها على مر العصور.
ثمار الزيتون بلونيها الأخضر والأسود تستخدم في التدفئة وطهي الطعام بزيتها القابل للاشتعال السريع، كما توصل الفلسطينيون لاستغلال مخلفات عصر الزيتون "الجفت" لصناعة الورق والكرتون، حيث تمكنت الشابة ميثلون صباغ من نيل براءة اختراع في صنع منتجات ورقية وكرتونية صديقة للبيئة من مخلفات عصر الزيتون.
إعادة التدوير
إذ نجحت في تحويل مادة الجفت الملوثة للبيئة إلى كرتون وورق للتعبئة والتغليف، من خلال استخراج مادة السليلوز من الجفت، واستخدامها في الإنتاج والتصنيع، بديلًا عن أكياس النايلون والبلاستيك.
أشجار الزيتون التي تفوح رائحتها بعبق التراث وأصالة الأجداد، يستفاد حتى من مخلفاتها الصلبة، فبعد موسم قطف الزيتون في فلسطين، الذي يبدأ منتصف أكتوبر وأوائل نوفمبر، تشهد مختلف المدن الفلسطينية العديد من الإبداعات والاختراعات للشباب، حتى باتت هذه المنتجات من الدعامات الأساسية للاقتصاد الفلسطيني.