ويقول الطبيب ألدو فريزا اخصائي الجراحة بالجامعة: "عندما يستيقظ المرضى بعد الجراحة، أحيانا يشعرون بالفزع، وانعدام الاحساس بالمكان، ولكن الموسيقى تخفف الشعور بالقلق في المرحلة الانتقالية بعد الإفاقة حتى يعود المريض إلى حالته الطبيعية، ويمكن أيضا أن تقلل الشعور بالتوتر في هذه المرحلة".
يعد كثرة تناول المسكنات من أخطر الأمور المنتشرة؛ لتأثير ذلك على أعضاء الجسم وتحديدًا تدهور وظائف الكليتين والكبد#اليوم | @dhoussien
للمزيد: https://t.co/wU7e3DpFPQ pic.twitter.com/igsP2N1Ch7— صحيفة اليوم (@alyaum) August 28, 2024
خفض الأوجاع والتوترات
وفي إطار الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتحليل النتائج التي جرى استخلاصها خلال 35 تجربة سابقة على العلاج بالموسيقى، لاسيما تأثير الموسيقى على مرضى الجراحات، وأوضحت تلك البيانات أن الموسيقى لها تأثير كبير على خفض الأوجاع والتوترات في اليوم التالي للجراحة.ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" عن طالب الطب شاهزاب ريس من جامعة نورث ستيت قوله: "عندما تستمع إلى الموسيقى، فإنك تنفصل عن الواقع وينتابك شعور بالاسترخاء، وبهذه الطريقة يقل التركيز على الألم، ويستطيع المريض تهدئة نفسه".
ويوضح الباحثون أن الاستماع للموسيقى يقلل نبض القلب مما يساعد على التعافي عن طريق تحسين قدرة الدورة الدموية على نقل الأكسجين والمغذيات داخل الجسم".