آليات الإنتاج الزراعي
وأشار الشهري إلى أن شغفه بتطوير آليات الإنتاج الزراعي والاستفادة من الأساليب الحديثة في الزراعة وإنتاج العسل، جعله يحاول الاستفادة من أزهار منتجة لعسل بجودة عالية، ولكنها غير معروفة بشكل واسع في منطقة عسير وهي أزهار "اللافندر" التي تعد إحدى النباتات الطبيعية المحلية ذات الفوائد الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياحية.
وأكد أن "عسل اللافندر الخالص" يعد من أصناف العسل الجديد في المملكة التي يقبل عليها النحل البلدي بشكل لافت لإنتاج أقراص عسل تتميز بذوق ولون خاص ، مبينًا أن القيمة السوقية للكيلو جرام قد تصل إلى 1000 ريال حسب النقاء والندرة.
اللافندر الفرنسي
يصنف "أطلس العسل" لمؤلفه الدكتور إبراهيم العريفي "اللافندر" ضمن فئة زهرية تأخذ عدة أسماء محلية وعالمية منها " الخزامى والضرم"، مشيرًا إلى أن أشهر أنواعه "اللافندر الفرنسي" الذي ينتشر في إسبانيا والجزر المتوسطية وشبه الجزيرة العربية، كذلك يوجد نوع آخر يطلق عليه "اللافندر المصري" وينتشر في مصر وشمال أفريقيا وصقلية والبرتغال وجزر الكناري.
ويصل ارتفاع نبتة "اللافندر" إلى قرابة المتر، وتتنوع ألوان أزهارها بين البنفسجي والقرمزي والأبيض الموشح بالوردي، وتتجمع في نورات سنبلية تحملها ساق طويلة.
وتتفتح الزهور دون انقطاع من بداية الصيف حتى أوائل الخريف، وتحمل زيتًا عطريًا له فوائد صحية وعلاجية كثيرة (حسب الدكتور العريفي). ويجنى عسل "اللافندر" من منتصف الصيف إلى أوائل الخريف ويتميز بلونه العنبري الفاتح والبيج الغامق، وهو سميك القوام ولزج نظرًا إلى الوجود الطبيعي لحبوب اللقاح وشمع العسل فيه، ولمذاقه حلاوة رقيقة ورائحته نافذة.