وأضافت أن الجمعية تساهم في علاج المرضى غير السعوديين الذين لا يملكون التأمين الطبي، وتقدم لهم الدعم اللازم لتجاوز هذه المحنة.
دعم نفسي
شددت القرينيس على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي، حيث تقدم الجمعية استشارات متخصصة حضوريًا وهاتفيًا، كما توفر الأجهزة الطبية والبدائل مجانًا، مثل الأسرّة الطبية والكراسي المتحركة وأجهزة التنفس.
ولم تغفل ”تفاؤل“ الجانب الروحاني، حيث تنظم رحلات للعمرة والمدينة المنورة لتعزيز ثقة المرضى بالله، وتقيم برامج ترفيهية للأطفال المصابين لرسم الابتسامة على وجوههم.
مشاريع خاصة
وفي إطار تمكين المستفيدين، أشارت القرينيس إلى أن الجمعية تساعدهم على إطلاق مشاريع خاصة بهم وإكمال دراستهم، مؤكدة أن ”تفاؤل“ تُعنى بمرضى السرطان بمختلف فئاتهم العمرية وبمختلف أمراضهم السرطانية.
وختمت القرينيس حديثها بالإشارة إلى أن الجمعية تستعد لإطلاق مركز ”تفاؤل“ في المستقبل القريب، والذي سيقدم خدمات اجتماعية وصحية ونفسية متكاملة لمرضى السرطان، وسيضم ناديًا رياضيًا ومركزًا للعلاج الطبيعي ومكتبة وغيرها من الخدمات الترويحية.