عدسة الأمل، عين الإنجاز التي يرى فيها ما تخفيه الرمال، فالمستحيل يطمس كل الممكنات لتحقيق ما يريد الإنسان، فقد يمكن إنقاذ مؤسسة من أزمة مالية في وقتٍ حساس خلال عملها في أهم مشاريعها، ولكن هذا لا يتم؛ لأن المستحيل يسيطر على أرجاء المؤسسة، ولكن الأمل بوجود الحل حتى في الوقت العصيب يفتح أبوابًا - بإذن الله - لن يتوقعها المرء، وهذا ما قامت به عدسة الأمل؛ ففي وسط رياح اليأس في قلب صحراء المستحيل عثرت العدسة على جوهرة خاتم النجاح.
حبل الثقة، دليل الإنجاز بعد معرفة الطريق إلى خاتم النجاح، فقد قام بتثبيت الحبل على صخرة، وأكمل مشيه بعد ما ربط حبل الثقة على خصره، وكان هدفه الوصول إلى الخاتم، وكان الحبل قد حفظ الاتجاه المقصود، فعندما تخطط لهدفٍ في بالك فعليكَ التركيز على هدفك مع مراعاة الواقع؛ فقد تتغير الأحوال، وتحتاج لإضافة بعض أفكارك الإبداعية ليكون هدفك محاكيًا لما في الحاضر، وتستطيع إعداده للمستقبل، وحاولت الكثبان الرملية التلاعب بالطريق حتى تتشتت خيوط الحبل، ولكن الإنجاز شد على حبل الثقة، وأكمل مسيره
مجرفة العزيمة، يد الإنجاز التي سيبدأ بها بحثه عن خاتم النجاح، وهذا بعد ما غاص بين الرمال، وعلى الرغم من حجم المكان، ووالوصول لنهاية الطريق التي حددتها عدسة الأمل، وعبوره بدعمٍ من حبل الثقة، بدأ الإنجاز بحفر الأرض متحديًا كثرة الرمال، فعندما تكون على مقربةٍ من الإنتهاء من عملٍ ما لا تدع خيالك يأخذ لزوايا مجهولة المصير في وقتٍ أنت تحتاج فيه لكل ثانية، وتمكن الإنجاز من الحفر متجاهلًا عمق الحفرة.
ظهر خاتم النجاح بعد جهدٍ بذله الإنجاز بعدسة الأمل، وحبل الثقة، ومجرفة العزيمة من وسط صحراء المستحيل، وأنتَ أيضًا عليك العمل لتعثر على خاتمك. a
@bayian03