وأشار إلى البدء في طرح العديد من المشاريع، بدأت بطريق العقير، الذي شمل العديد من جوانب التطوير، بإعادة هندسة الطريق ليتطابق مع التطورات الجديدة، إضافةً إلى طرق الواحة، مثل طريق البطالية، وطرق الجابرية، موضحًا أن الأمانة حاولت الحفاظ على طابع الواحة في هذه المشروعات.
التوسع في الطرق
وبيّن أن الطرق الزراعية لها أهمية كبيرة في واحة الأحساء، ولا سيما أن هذه الواحة تعتبر هي الأكبر عالميًا في موسوعة جينيس، مؤكدًا مراعاة العديد من المواصفات، مثل إعادة تطوير وسائل السلامة، ولوحات تخطيط الطرق.وتابع: إضافةً إلى التوسيعات في هذه الطرق، نحن الآن ماضون في عملية الإنجاز الكبيرة، سواء في طريق الجابرية، أو طريق البطالية، وأيضًا تقاطع مزرعة سلطان، وطريق العقير.
وشدد على أن هذه الطرق تأتي ضمن المرحلة الأولى للتطوير، وأن الخطط المستقبلية تشمل العديد من المشاريع المطروحة حاليًا، على أن يتم ترسيتها خلال هذه الأيام ببدء العمل في العديد من الطرق الزراعية.
وأضاف أن المراحل القادمة تشهد التوسع في عدد الطرق، مثل الطرق الزراعية مترامية الأطراف، لاسيما أن الواحة يتخللها العديد من البلدات، والعديد من المواقع السياحية والتراثية، متابعًا: نعمل وفق خطة إستراتيجية مرحلية، ومع قادم الأيام سنجد العديد من التغيرات.
واختتم بأن الاهتمام بالطرق الزراعية، وبحسب ما يؤكده أمين الأحساء م. عصام الملا، يأتي نظرًا أهمية هذه الطرق، وأن هناك خطة تنفيذية وتطويرية ورفع كفاءة العديد من الطرق الواحة.