أكد مجلس الضمان الصحي أهمية الكشف المبكر في زيادة فرص العلاج الفعال لسرطان عنق الرحم، داعياً النساء لعدم التردد في إجراء الفحوصات اللازمة بشكل دوري.
وأوضح المجلس أن أفضل وسيلة للكشف عن سرطان عنق الرحم في وقت مبكر هي إجراء مسحة عنق الرحم (PAP SMEAR)، مشيرًا إلى إمكانية دمجها مع فحص للتحري عن فيروس الورم الحليمي البشري.
الكشف المبكر
وبيّن المجلس أن الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم، عندما يصبح روتينيًا، يساهم في العثور على الآفات ما قبل السرطانية بشكل أكبر مقارنة بالكشف عن السرطان الغازي.
استشاري: الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بـ #سرطان_الثدي.. وفحص #الماموجرام مهم للوقاية#اليوم
التفاصيل: https://t.co/z1wDoxQ23c pic.twitter.com/i74coxUs6Q— صحيفة اليوم (@alyaum) October 27, 2024
وأشار إلى أن الوعي والمتابعة الدقيقة لأي علامات أو أعراض قد تكون مؤشرًا على الإصابة يمكن أن يساعد في تجنب التأخير في التشخيص، مما يعزز فرص العلاج الناجح بشكل كبير ويحول دون تطور التغيرات المبكرة في خلايا عنق الرحم إلى حالة سرطانية.
ويشدد مجلس الضمان الصحي على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية للنساء كإجراء وقائي مهم، داعياً إلى عدم التهاون في المتابعة الطبية واكتشاف أي تغيرات مبكرة، حيث إن التدخل المبكر يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من مضاعفات المرض وضمان الصحة العامة للمرأة.