وأعلن نادي سباقات الخيل أن كأس الرياض للسرعة، التي فاز بها الجواد الياباني "ريميك" في العام الماضي، ستشهد زيادة في جائزتها المالية بقيمة 500 ألف دولار أمريكي، لتصل إلى مليونَي دولار أمريكي. أما كأس لونجين البحر الأحمر التي فاز به "تاور أوف لندن" بإشراف المدرب ايدان اوبراين، فتنطلق بجائزتها المالية الكبيرة نفسها، وقيمتها 2.5 مليون دولار أمريكي.
ويقام كأس السعودية الذي يعد الحدث الفروسي الأغلى عالميًّا، يومي الجمعة والسبت 21 و22 فبراير 2025؛ حيث يشمل اليوم الثاني سباقًا واحدًا من الفئة الثالثة، وأربعة سباقات من الفئة الثانية، وسباقين اثنين من الفئة الأولى: كأس عبية للخيل العربية الأصيلة برعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية، وكأس السعودية بقيمة 20 مليون دولار أمريكي. أما اليوم الأول فيشمل كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة للفئة الأولى برعاية وزارة الثقافة، بالإضافة إلى تحدي الخيالة العالمي المكون من أربع جولات.
وبهذه المناسبة، صرح صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، قائلًا: "يسرنا الإعلان عن مزيد من الترقيات للسباقات، سواء في مهرجان كأس السعودية 2025 أو في برنامج الموسم المحلي للرياض؛ مما يعزز مكانة السباقات داخل المملكة وعلى الصعيد الدولي".
وأضاف سمو الأمير بندر: "إن ترقية سباقين دوليين من الفئة الثالثة إلى الثانية ضمن برنامج كأس السعودية، يعزز من استثمارنا المستمر في سباقات الخيل الدولية، ويؤكد رغبتنا في استضافة نخبة الجياد من جميع أنحاء العالم في هذا المهرجان الكبير".
وتابع رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: "لقد شهد العام الماضي فوز الخيل السعودية بكأس عبية وكأس المنيفة. ومع تعزيز البرنامج المحلي من خلال ترقية السباقات، مثل كأس خادم الحرمين الشريفين، نتطلع مرة أخرى إلى مواجهة أفضل المنافسين الدوليين".
واختتم سموه قائلًا: "نرحب بجميع عشاق السباقات للقدوم والاستمتاع بموسم الرياض المثير الذي يبدأ بالتحضير لكأس السعودية، والذي يُتوقع أن يشهد يومين رائعين آخرين في روزنامة السباقات الدولية".
ترقية سباقات مؤهلة لمهرجان كأس السعودية
ويشمل موسم الرياض الذي انطلق في 17 أكتوبر الجاري، 709 أشواط تقام على مدار 62 حفلاً، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السباقات بالمملكة. ووصل إجمالي الجوائز المالية للموسم إلى مستوى قياسي بلغ 80,346,000 ريال سعودي (ما يقارب 22.5 مليون دولار أمريكي)؛ وذلك باستثناء جوائز مهرجان كأس السعودية الأغلى عالميًّا.
ومن أبرز التحسينات التي شهدها الموسم الحالي، ترقية كأس خادم الحرمين الشريفين (25 يناير) ليصبح سباقًا من الفئة الثالثة، وهو أول سباق دولي للخيل المهجنة (ثروبريد) يقام خارج إطار مهرجان كأس السعودية، وفاز به العام الماضي الجواد "باور إن نمبرز" عندما كان يحمل تصنيف "ليستد".
كما تمت ترقية كأس الأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن (24 يناير)، وهو سباق مؤهل لكأس نيوم برعاية هاودن (فئة 2)، من سباق غير مصنف إلى سباق "ليستد". ومع مد فترة موسم الرياض حتى يوم السبت 15 مارس 2025، سيُختتم الموسم بكأس ميدان الملك عبد العزيز الذي تمت ترقيته حديثاً إلى مستوى (ليستد) أيضًا.
ولمزيد من السلاسة في روزنامة الموسم، أعاد نادي سباقات الخيل برمجة عدد من السباقات الرئيسية لتوفير إعداد أفضل للخيل المتوقعة مشاركتها في كأس السعودية؛ حيث سيقام كأس الملك عبد العزيز في أمسية 25 يناير بدلًا من مارس، ليكون بمنزلة سباق تحضيري للخيل السعودية التي قد تشارك في الديربي السعودي (فئة 3).
وفي 7 ديسمبر المقبل، ستقام كؤوس التعاون الخليجي الأربعة للخيل المدربة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشمل كأس الخليج للجياد بعمر 3 سنوات، وكأس الخليج للأفراس (أربع سنوات فما فوق)، وكأس الخليج للأمهار والجياد المخصية (أربع سنوات فما فوق)، وكأس الخليج للخيل العربية الأصيلة (أربع سنوات فما فوق)، وهي الكؤوس التي أقيمت في أسبوع السباقات التحضيرية لكأس السعودية الموسم الماضي
