DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

استشاري: تعريف الأبناء بعلاقة السمنة بالسكري والسهر بقصر القامة يعزز الوقاية

استشاري: تعريف الأبناء بعلاقة السمنة بالسكري والسهر بقصر القامة يعزز الوقاية
استشاري: تعريف الأبناء بعلاقة السمنة بالسكري والسهر بقصر القامة يعزز الوقاية
السهر أحد أسباب التعرض لقصر القامة
استشاري: تعريف الأبناء بعلاقة السمنة بالسكري والسهر بقصر القامة يعزز الوقاية
السهر أحد أسباب التعرض لقصر القامة
دعا أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أولياء الأمور بضرورة توعية الأبناء بإتباع النمط الصحي الذي يجنبهم العديد من المخاطر.
وبيّن لـ"اليوم" أنه من الضروري أن يدرك جميع الأبناء وجود علاقة بين السمنة والإصابة بمرض السكري النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) بجانب وجود علاقة بين السهر وقصر القامة نتيجة تجاهل النوم المبكر.
وتابع: "مشكلة معظم الأطفال يجهلون مثل هذه الحقائق المرتبطة بصحتهم وبالتالي يتعرضون بسهولة مع مرور الوقت لمشاكل عديدة، فمثلاً نجد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن لا يسعون إلى تصحيح أوضاعهم بل يجدون أنفسهم تدريجيًا في وضع لا يحسدون عليه.
عبدالمعين عيد الأغا

وأكمل "الأغا": ما يزيد من الأمر سوء إنهم لا يجيدون أي متابعة من أسرهم بضرورة إتباع برنامج صحي يركز على الأكل الصحي وممارسة الرياضة وتجنب كل ما يؤدي إلى زيادة الوزن، لذا يجب على الوالدين في حال وجود طفل داخل محيط الأسرة ضرورة علاجه وعدم تركه على حاله، فمع مرور الوقت تتحول الكيلوجرامات الزائدة إلى بدانة وسمنة والتي بدورها ترفع مخاطر التعرض للمضاعفات ومنها مقدمات السكري النوع الثاني ومقاومة الأنسولين.


السهر وقصر القامة


وأضاف "الأغا": الأمر الآخر الذي يجهله الأبناء هو علاقة السهر وسهولة التعرض لقصر القامة، فعدم النوم المبكر يعيق إفراز هرمون النمو الذي من أهم أدواره هو بلوغ الأطفال الطول اللازم وتجنب تعرضهم لقصر القامة، فهرمون النمو هو هرمون يفرز بشكل طبيعي داخل الجسم من الغدة النخامية (وهي غدة صغيرة بالمخ)، حيث يعزز هذا الهرمون نمو الجسم من الطفولة إلى البلوغ، كما أنه يساعد في الحفاظ على بنية الجسم الطبيعية لدى البالغين، ويلعب دورًا في عملية التمثيل الغذائي لدى كل من الأطفال والبالغين، وأهم محفزات إفراز هرمون النمو بشكل طبيعي داخل الجسم، النوم الصحي والمبكر ، وممارسة الرياضة، وتجنب التوتر ، التغذية الصحية.
وأوضح أن الأطفال يحتاجون في جميع المراحل العمرية إلى الرعاية والاهتمام حتى يتمتعون بصحة جيدة وينمون بطريقة طبيعية وأي إهمال صحي قد ينعكس سلبياً عليهم، فأهم النصائح الموجهة لهم هي : النوم الصحي، فالنوم والاستيقاظ المبكرين يعززان النمو الصحي، حيث يساعد النوم على تقوية جهاز المناعة وينشط الدماغ ويقوي الذاكرة ويحسن الحالة المزاجية ويمنح الجسم النشاط والحيوية، كما يساعد الجسم على النمو بشكل سليم، لذا من المهم أن ينام الأطفال ما لا يقل عن 8 ساعات ، وأيضًا حثهم على ممارسة الرياضة ، فذلك يساعد على تنمية القدرات العقلية والوقاية من مخاطر الإصابة بالأمراض كأمراض القلب والسكر النوع الثاني ويعزز المحافظة على الوزن المثالي والحماية من مخاطر البدانة.
وختم د.الأغا حديثه بقوله إن الرياضة تحسّن الحالة المزاجية وتمدّ بالطاقة الإيجابية، الحرص على تناول الطعام الصحي وتجنب الوجبات السريعة قدر الإمكان، فالأطعمة غير الصحية خالية من أي قيمة غذائية لذا من الأفضل توجيه الأطفال بالحد من تناولها وتشجيعهم على تناول الأطعمة الصحية كالخضروات، والفاكهة، والمكسرات، والأسماك، ومشتقات الألبان، والأجبان، فهذه الأطعمة تمدهم بكافة الفيتامينات والمعادن لنمو أجسامهم بشكل طبيعي ، توجيه الأبناء بالحد من ساعات استخدام الأجهزة وخصوصًا الألعاب الالكترونية لكونها مهدرة للوقت كثيرًا ، فالاعتدال في استخدام الأجهزة كفيل بتجنب العديد من الأمراض التي بدأت تظهر على الأطفال.