وأوضح عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، د. حسن القحطاني، المشرف على المعرض، أن ”نبه 2024م“ يهدف إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية الأمن السيبراني وكيفية التعامل مع التهديدات الإلكترونية، مشيراً إلى أن المعرض يضم أركاناً تعريفية وتثقيفية متنوعة تغطي مختلف جوانب الأمن السيبراني، من أمن الشبكات والسحابة إلى أمن التطبيقات والمعلومات، بالإضافة إلى طرق الحماية من الاختراقات والاحتيالات الإلكترونية.
تجارب المعرض
ويُقدم المعرض تجربة تفاعلية للزوار من خلال أركانٍ مُخصصة، مثل ركن ”حياك يا النبيه“ الذي يُقدم شرحاً مُبسطاً عن مفهوم الأمن السيبراني وأنواعه، وركن ”علم النفس السيبراني“ الذي يتناول الجوانب النفسية المتعلقة بالأمن الإلكتروني، وركن خاص بالتشفير، بالإضافة إلى ركن ”أبطال الحماية“ المُخصص للأطفال والذي يُقدم كتباً توعوية وقصصاً مُبسطة عن الأمن السيبراني بأسلوبٍ مُمتع.
وفي ركنٍ خاص بأمن الشبكات، حذر الطالب عبد العزيز الدوسري من قسم الشبكات، من مخاطر استخدام الشبكات اللاسلكية غير الآمنة، خاصةً في الأماكن العامة مثل المقاهي، مُشدداً على ضرورة توخي الحذر عند إدخال المعلومات الشخصية على هذه الشبكات لتجنب الوقوع ضحية للاختراق.
أما الطالبة غالية الحواس من كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، فقد أوضحت في ركن ”حياك يا النبيه“ أن الأمن السيبراني يُمثل مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات والمعلومات الرقمية من الهجمات الإلكترونية، مُبينةً أن هذه الإجراءات تشمل الوقاية والكشف والاستجابة والتعافي.
وقالت الطالبة غالية الحواس من كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات تخصص علوم الحاسب: "في الركن الخاص بنا «حياك يا النبيه» نعطي لمحه عن الأمن السيبراني وتعريف الأمن السيبراني بشكل مختصر وهو مجموعة التدابير التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات والمعلومات الرقمية من الهجمات الالكترونية والتهديدات الخبيثة".
أقسام وإجراءات الأمن السيبراني
وقالت الحواس أن الأمن السيبراني ينقسم إلى خمسة أقسام «أمن السحابة، أمن المعلومات، أمن الشبكات، أمن الأجهزة، أمن التطبيقات» وأيضا الأمن السيبراني يتخذ أربع إجراءات:فالإجراء الأول وهو الوقاية وهي منع الهجمات من الحدوث أساسًا، والإجراءات الثاني هو الكشف وهي الكشف عن الهجمات الإلكترونية في وقت مبكر قبل حدوثها، والإجراء الثالث هو الاستجابة وهي كيفية التعامل مع المشكلة بعد الوقوع فيها، والإجراء الرابع هو التعافي وهي استعادة النظام والتأكد من أن هذا النظام لا يتعرض إلى هجوم إلكتروني مرة أخرى.
وأكدت الحواس على أهمية الأمن السيبراني في ظل التطور الرقمي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، داعيةً إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية حماية بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية.
وفي ركن ”نبيه محد يصيده“، تحدث الطالب حسين عبد الإله عن أهمية التحقق الثنائي في تعزيز أمن الحسابات الإلكترونية، وكيفية تفعيله في برامج التواصل الاجتماعي والخدمات الإلكترونية المختلفة، كما تطرق إلى موضوع الرقابة الأبوية وأهمية استخدام التطبيقات المُخصصة لذلك لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.
