دعم قطاع العقار
وأوضح السليمان أن السجل العقاري يمثل مرحلة جديدة في استخدام التقنيات العقارية لدعم قطاع العقار وتعزيز استدامته ونموه، وذلك من خلال الجهود التي يبذلها السجل في تسجيل العقارات، لتأسيس سجل عقاري شامل لجميع العقارات في المملكة، الذي سيكون مرجعًا موثوقًا يقدم معلومات دقيقة حول تاريخ كل عقار والتغييرات التي طرأت عليه، إضافة إلى الحقوق والالتزامات المرتبطة به.ويأتي ذلك من خلال منصة رقمية متكاملة، تمكن ملاك العقارات من إدارة وحداتهم العقارية بسهولة، وتنفيذ التصرفات العقارية وتوثيق الحقوق والالتزامات، مع مجموعة من الخدمات التي تقدم قيمة مضافة للمستفيدين.
وبين أن إطلاق إستراتيجية التقنية العقارية للسجل العقاري سيمكن شركات التقنية العقارية من الانضمام إلى البيئة التجريبية "الساند بوكس" والاستفادة من البيانات والمعلومات للملكيات العقارية والصفقات العقارية؛ لتقديم حلول ومنتجات متنوعة لعملائهم، والاعتماد عليها في اتخاذ القرارات الاستثمارية.
ونوه بأن السجل العقاري سيواصل عقد الشراكات الإستراتيجية مع شركات التقنية العقارية لإثراء القطاع العقاري وتحقيق استدامته وازدهاره.
3 اتفاقيات
وضمن المشاركة، وقع السجل العقاري ثلاث اتفاقيات لتمكين التقنية العقارية مع شركة تطبيق عقار التجارية، وشركة التقنيات المكانية المحدودة، وشركة الدلال الجديد لتقنية المعلومات، وذلك استمرارًا لجهود السجل العقاري في تعزيز الشراكات والتعاون مع الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.واختتم السجل العقاري مشاركته في القمة العالمية للبروبتك 24، التي استمرت على مدى يومي 27 و28 أكتوبر 2024، باستعراض آخر المنجزات والتطورات في أعمال السجل العقاري والمستهدفات الطموحة ودور السجل العقاري في تمكين التقنيات العقارية.