نفذ مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بالقطيف، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي بالتعاون مع شرطة المنطقة الشرقية ممثلة بشرطة محافظة القطيف، خطة افتراضية لعملية تفكيك عبوة متفجرة كانت تشكل تهديدًا للمستشفى.
وهدفت الخطة التي فعلت تحت إشراف إدارة الطوارئ بمركز التحكم بتجمع الشرقية الصحي، إلى التأكد من جاهزية المنشأة في مواجهة التهديد والإرهاب، وتقييم خطة الطوارئ والإجراءات المتبعة والسرية في مثل هذه الحالات.
سيناريو الخطة
وجاء سيناريو الخطة بأن يتلقى موظف السنترال بلاغ على رقم الطوارئ الخاص بالمستشفى من الموظفة التي تعمل بالمركبة المتنقلة لقياس كثافة العظام المتواجدة داخل حرم المستشفى، بوجود جسم غريب قريب من المركبة.
وعلى الفور يجري الاتصال بإدارة الأمن بالمستشفى وإبلاغهم بالتهديد، عندها يُطلق نداء "الرمز الأسود" عبر السنترال لاستنفار الجهات المعنية بالمستشفى وخارجه وتطبيق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف.
وجرى إبلاغ الجهات الأمنية والتي بدورها وجهت الفرق المتخصصة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، والتي عملت على تفكيك العبوة والسيطرة على الوضع، بعد إخلاء المنطقة المحيطة بموقع العبوة.
محاور التقييم
وخضعت الخطة للتقييم من قبل إدارة الطوارئ في تجمع الشرقية الصحي والإدارة التنفيذية لمنع الخسائر.
وتناول التقييم عدة محاور منها أختبار فهم الرمز الأسود، والتحقق من جاهزية الموظفين في المنشأة على كيفية التعامل في حال رؤية جسم غريب، وآلية التواصل مع الجهات الأمنية، بالإضافة إلى التأكد من تطبيق السياسات والإجراءات الأمنية داخل المنشأة وخارجها.
المشاركون في الخطة
وشارك في الخطة من خارج المستشفى، شرطة المنطقة الشرقية ممثله بشرطة محافظة القطيف، وإدارة الاسلحة والمتفجرات بالمنطقة الشرقية، ودويات الأمن بمحافظة القطيف.
بينما شارك فيها من الداخل إدارة المستشفى، وقسم الأمن، وقسم الأشعة، وإدارة الجودة وسلامة المريض.
بالإضافة إلى وحدة التخطيط والاستعداد للطوارئ وأعضاء الوحدة (HEPPU)، ضابط الإتصالات السلكية واللاسلكية، فريق الاستجابة التدخل السريع، وقسم السنترال، وقسم السلامة، وإدارة التواصل المؤسسي.