نقلة نوعية بالمجال الطبي
وحرص الأخصائي أحمد حجي وفني الإسعاف عبد الله العطية على تعريف الزوار بآلية عمل الجهاز وفوائده في إنقاذ حياة من يتعرضون لسكتة قلبية.وأوضح حجي أن ”اللوكاس“ يُعدّ نقلة نوعية في مجال الإسعافات الأولية، حيث يقوم بأداء الضغطات الصدرية بدقة وثبات مما يُحسّن فرص نجاة المريض، ويُخفف العبء على المسعفين.
وأشار إلى أهمية التدريب على استخدام الجهاز بالطريقة الصحيحة، مُشدداً على ضرورة فحص المريض قبل استخدامه والتأكد من عدم وجود نبض أو تنفس.
التعامل مع المريض
وأوضح حجي أن ”الركن التوعوي يقدم شرحاً مفصلاً لطريقة إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، وأنواع أخرى من الإسعافات الأولية، مع التركيز على الإنعاش باعتباره مهارة أساسية لإنقاذ الحياة“.وأضاف: ”لضمان تقديم خدمة إنسانية فعالة، يجب اتباع الخطوات الصحيحة لتقييم حالة المريض، والتأكد من فقدانه للوعي قبل البدء بعملية الإنعاش“.
وأشار إلى أهمية فحص النبض والتنفس عبر الشريان السباتي في الرقبة، والتأكد من عدم وجود أي استجابة من المريض قبل البدء بإجراءات الإنعاش التي تشمل الضغطات الصدرية والتنفس الاصطناعي.
ونوه حجي باستخدام جهاز ”اللوكاس“ كبديل فعال عن الضغطات اليدوية، مشيراً إلى أهمية استخدامه بالمعدل الصحيح «30 ضغطة» مع إعطاء نفسين اصطناعيين باستخدام قناع خاص، ومتابعة حالة المريض لمدة دقيقتين للتأكد من وجود استجابة.
يُذكر أن جهاز ”اللوكاس“ يعمل بمعدل 30 ضغطة صدرية، يتبعها نفَسان اصطناعياً باستخدام قناع خاص، ويُعدّ أداة فعّالة في تقديم الإسعافات الأولية لحين وصول فريق الإسعاف المتخصص.